كما وافق خادم الحرمين الشريفين على قرارات المجلس الخاصة بتكليف عدد من أعضاء هيئة التدريس وكلاء لبعض الجامعات ، وإنشاء بعض الوكالات في بعض الجامعات وذلك وفق ما يلي: تكليف الدكتور / عوض بن خزيم الأسمري, وكيلاً لجامعة الخرج للدراسات العليا والبحث العلمي لمدة ثلاث سنوات, إنشاء وكالة جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية للتقنية والمعلوماتية الصحية، وتكليف الدكتور / ماجد بن محمد التويجري, وكيلا لهذه الوكالة لمدة ثلاث سنوات ، إنشاء وكالة جامعة الدمام للشؤون الأكاديمية. ووافق المجلس على تمديد خدمة (32) عضواً من أعضاء هيئة التدريس في بعض الجامعات. كما ناقش المجلس عدداً من مذكرات التفاهم بين بعض الجامعات السعودية وبعض الجامعات الإسلامية، والعالمية وذلك وفق ما يلي: مشروع مذكرة التفاهم بين الجامعة الإسلامية وجامعة دار السلام الإسلامية في جمهورية اندونيسيا, مشروع مذكرة التفاهم بين الجامعة الإسلامية وجامعة مالايا كوالالمبور في مملكة ماليزيا, مشروعات مذكرات التعاون بين المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وبين كل من: المدرسة الوطنية الفرنسية للقضاء في فرنسا, ومجلس الدراسات القضائية في بريطانيا, ومعهد القوانين المقارنة في ألمانيا, والمعهد القضائي الوطني في كندا, والمعهد الأسترالي للإدارة القضائية في أستراليا, وإجازة مشروعات مذكرات التفاهم بين جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وبين كل من: جامعة كوكمن في كوريا, ومعهد التعليم الدولي, والمعهد الكولمبي البريطاني للتقنية. وناقش المجلس أيضاً عدداً من التقارير السنوية للهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، وبعض الجامعات ووافق على رفعها إلى رئيس مجلس الوزراء. وقد رفع معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على تفضله بدعم المؤسسات التعليمية وانطلاقها نحو التخطيط المستقبلي الأمثل لخدمة الوطن والمواطن وقيادته السامية الرشيدة . وعد تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي أيده الله بالموافقة على هذه القرارات تجسيداً لاهتمامه السامي الكريم واهتمام سمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله بمسيرة التعليم في هذا الوطن المجيد، وازدهارها، وتسخير كافة الإمكانات لتطويرها وبما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة بالعطاء في سبيل خدمة وبناء الوطن والمواطن والسير به لآفاق الرقي والتطور . // انتهى //