نفى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم وجود أي اتفاق على عدم تمكن مجموعة الخبراء المكلفة التحقيق في الهجوم على /أسطول الحرية/ الذي كان ينقل مساعدات إلى غزة، وقال كي مون في مؤتمر صحفي /لم يجر عقد مثل هذا الاتفاق في الكواليس/ وذلك ردا على سؤال عن مدى مصداقية إعمال مجموعة الخبراء إذا منعت من استجواب الجنود الإسرائيليين كما أكد عضوان في الحكومة الإسرائيلية. وكان نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي لشؤون الاستخبارات دان مريدور أكد يوم 3 اغسطس الحالي أن لجنة الأممالمتحدة لن تستجوب الجنود وستكتفي بالتحقق من الصورة العامة للوضع يوم اعتراض الأسطول وبحث سبل تجنب تكرار مثل هذه الأحداث. وادعى أن الأمر تطلب أسابيع من المفاوضات مع الأمين العام للأمم المتحدة لتحديد تفويض اللجنة وتركيبتها ما سمح لنا بالتوصل إلى ترتيب يناسب تل أبيب. وكان قد قتل تسعة أتراك بينهم اثنان يحملون الجنسية الأميركية في الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على أسطول المساعدات الذي كان يريد كسر الحصار المفروض على غزة لنقل المساعدات الإنسانية. وأوضح كي مون أنه سيجتمع الثلاثاء مع أعضاء مجموعة الخبراء التي ستكون برئاسة رئيس الوزراء النيوزيلاندي السابق جيفري بالمر يساعده الرئيس الكولومبي السابق الفارو اوريبي وتضم المجموعة أيضا الإسرائيلي جوزف سيخانوفر والتركي اوزدم سانبرك. وقال إن //المجموعة تملك تفويضا قويا يتمثل في دراسة وتحديد الوقائع والظروف وسياق الحادث إضافة إلى التوصية بوسائل لتفادي حوادث مقبلة//. وأكد ثقته التامة في المجموعة التي قال أنها /ستقرر ما يجب اتخاذه من إجراءات بالتعاون مع السلطات الوطنية/. // انتهى //