باشرت الهيئة الملكية بينبع إنجاز تصاميم البنية التحية والتجهيزات الأساسية لخمسة مشاريع لغرض التنفيذ في الواجهة البحرية لمدينة ينبع الصناعية لتعزيز أدائها وأهميتها كمتنفس رئيس لسكان المدينة وزوارها، انطلاقا من أن تطوير هذه الواجهة سيؤدي إلى إيجاد نواة لسياحة مستدامة بالمنطقة وتنويع القاعدة الاقتصادية للمدينة والمنطقة وإيجاد فرص عمل مع احترام النواحي البيئية والمحميات الطبيعية على الشاطئ . وتتبنى الهيئة الملكية بينبع فكرة أن الواجهة البحرية ملك للجميع ورافد اقتصادي هام، مع التأكيد على إيجاد طابع عمراني وبيئي مميز، وتشجيع السياحة المحلية والتركيز على احتياجات المدينة والمنطقة آخذين في الاعتبار العوامل الدينية والاجتماعية والقيم والعادات الجميلة، وتهدف الفكرة إلى تطوير المشاريع على الواجهة البحرية بحيث يمكن الوصول إليها بطريقة سهلة مع التأكيد على عدم حجب الرؤيا عن البحر وتشجيع الاستثمارات وتفعيل دور القطاع الخاص مع التأكيد على الجودة والنوعية، بالإضافة إلى إيجاد توازن بين الاستعمالات الترفيهية العامة وفرص الاستثمار للقطاع الخاص . وتم إعداد الدراسات المتعلقة بالدراسات الجيولوجية والبيئة الخاصة بالمشاريع الخمسة ، التي تقدر التكلفة الإجمالية لتنفيذ البنية التحتية لها 1.1 مليار ريال، حيث تأتي المشاريع الخمسة مترابطة ومتلاصقة جغرافيا 0 وتمتد الواجهة البحرية المزمع تطويرها بحدود 11كم وتتكون من مناطق مختلفة الأهداف لجذب السياحة إلى مدينة ينبع الصناعية وتزويدها بالخدمات الضرورية من متنزهات خضراء وشواطئ بحرية ومناطق ترفيهية ومطاعم وفنادق وشارع كورنيش رئيسي بالإضافة إلى شارع ساحلي . ويشمل نطاق العمل في مشروع تطوير الواجهة البحرية في المرحلة الأولى ( مقابل الدفاع الجوي ) تسوية وتهيئة الأرض الخاصة بالمشروع وإنشاء الأعمال الخاصة للطرق والمواقف الخاصة لسيارات والأرصفة وتحديد ممرات المشاة وإنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار وشبكة للصرف الصحي وتشييد محطات السحب والخزانات الخاصة بها إضافة إلى إنشاء شبكة توزيع مياه الشرب وتشييد خزانات تحت الأرض ، وإنشاء شبكة الري وشبكة توزيع الطاقة الكهربائية وشبكة إضاءة متكاملة للشارع الرئيسي والطرق الفرعية والمنتزهات ومواقف السيارات وتشييد المميزات المعمارية والتي تتضمن إنشاء أماكن ترفيهية وأكشاك ، وإنشاء مبنى وبرج لحرس الحدود بكامل الخدمات الأساسية . بينما يشمل نطاق العمل في مشروع تطوير الواجهة البحرية للمراحل الثانية والثالثة والرابعة على تنفيذ أعمال الحفر والردم مع تسوية وتهيئة الأرض الخاصة بالمشروع ، وإنشاء الأعمال الخاصة بالطرق والمواقف الخاصة للسيارات والأرصفة وتحديد ممرات للمشاة وتركيب الإشارات المرورية، وإنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، وإنشاء شبكة للصرف الصحي وتشييد محطات الرفع والخزانات الخاصة بها ، وإنشاء شبكة توزيع مياه الشرب وتشييد خزانات تحت الأرض، وتركيب أعمدة الإنارة وبما يتناسب مع خصائص المنطقة الجمالية ، وإنشاء شبكة توزيع كهربائية متكاملة تحت الأرض وشبكة ري وشبكة اتصالات وتشييد المرافق المعمارية التي تتضمن إنشاء أماكن ترفية وأكشاك ودورات مياه وخدمات التشجير وممرات المشاة . وتم تقسيم تطوير الواجهة البحرية إلى خمسة مشاريع مترابطة جغرافياً ومتشابكة في البنية التحتية والتجهيزات الأساسية ، وقسمت المساحة المخصصة للتطوير إلى 13 منطقة وكل منطقة لها خصائصها وأهدافها // انتهى //