تفقد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أمس الأول سير العمل في عدد من المشاريع التي تنفذها الهيئة الملكية في مدينة ينبع الصناعية.وقد أستهل سموه الجولة التفقدية بزيارة موقع الواجهة البحرية لمدينة ينبع واستمع إلى شرح موسع عن هذا المشروع العملاق الذي يجري تطويره على امتداد 11كم ليكون نواة لسياحة مستدامة بالمنطقة مما يؤدي بدوره إلى تنويع القاعدة الاقتصادية للمدينة والمنطقة وإيجاد فرص عمل، وقد حرص المسئولين في الهيئة الملكية على الأخذ في الحسبان النواحي البيئية والمحميات الطبيعية على الشاطئ على أن تكون سياحة بيئية فطرية تهتم بالجانب الترفيهي والجانب البيئي على حد سواء . وتمتد الواجهة البحرية المزمع تطويرها من مناطق مختلفة الأهداف لجذب السياحة إلى مدينة ينبع الصناعية وتزويدها بكافة الخدمات الضرورية من متنزهات خضراء وشواطئ بحرية ومناطق ترفيهية ومطاعم وفنادق وشارع كورنيش رئيسي بالإضافة إلى شارع ساحلي.ويشمل نطاق العمل في مشروع تطوير الواجهة البحرية في المرحلة الأولى تسوية وتهيئة الأرض الخاصة بالمشروع وإنشاء الأعمال الخاصة للطرق والمواقف الخاصة لسيارات والأرصفة وتحديد ممرات المشاة وإنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار وشبكة للصرف الصحي وتشييد محطات السحب والخزانات الخاصة بها إضافة إلى إنشاء شبكة توزيع مياه الشرب وتشييد خزانات تحت الأرض، وإنشاء شبكة الري وشبكة توزيع الطاقة الكهربائية وشبكة إضاءة متكاملة للشارع الرئيسي والطرق الفرعية والمنتزهات ومواقف السيارات وتشييد المميزات المعمارية ,التي تتضمن إنشاء أماكن ترفيهية وأكشاك ، وإنشاء مبنى وبرج لحرس الحدود بكامل خدماتها الأساسية. بينما يشمل نطاق العمل في مشروع تطوير الواجهة البحرية للمراحل الثانية والثالثة والرابعة تنفيذ أعمال الحفر والردم مع تسوية وتهيئة الأرض الخاصة بالمشروع، وإنشاء الأعمال الخاصة بالطرق والمواقف الخاصة للسيارات والأرصفة وتحديد ممرات للمشاة وتركيب الإشارات المرورية، وإنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، وإنشاء شبكة للصرف الصحي وتشييد محطات الرفع والخزانات الخاصة بها، وإنشاء شبكة توزيع مياه الشرب وتشييد خزانات تحت الأرض، وتركيب أعمدة الإنارة بما يتناسب مع خصائص المنطقة الجمالية، وإنشاء شبكة توزيع كهربائية متكاملة تحت الأرض وشبكة ري وشبكة اتصالات وتشييد المرافق المعمارية التي تتضمن إنشاء أماكن ترفية وأكشاك ودورات مياه وخدمات التشجير وممرات المشاة . وتم تقسيم تطوير الواجهة البحرية إلى خمسة مشاريع مترابطة جغرافياً ومتشابكة في البنية التحتية والتجهيزات الأساسية، وقسمت المساحة المخصصة للتطوير إلى 13 منطقة وكل منطقة لها خصائصها وأهدافها .بعد ذلك تفقد سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع مشروع مباني الكلية الجامعية للبنات الذي تبلغ تكلفته الإجمالية أكثر من 417 مليون ريال وبتربع على مساحة تبلغ 262.972 متراً مربعاً. كما اطلع سموه على مشروع تطوير وتشييد الطرق الرئيسية والفرعية وشبكات التجهيزات الأساسية لحي العزيزية وحي الجار الذي تبلغ تكلفته 140 مليون ريال، كما اطلع على مشروع تطوير وتشييد الطرق الرئيسية والفرعية وشبكات التجهيزات الأساسية لحي المشيريف وحي الجار الذي تبلغ تكلفته 79 مليون ريال، كما أطلع على مشروع إنشاء طرق ثانوية لحي النخيل وحي العيون بمبلغ 127 مليون ريال. من جهة ثانية تفقد سموه مشروع برنامج تمليك موظفي الهيئة الملكية بحي الجابرية 4 ، حيث تبلغ عدد الوحدات التي سيتم تنفيذها 693 وحدة سكنية بمبلغ إجمالي 727 مليون ريال. وأثنى سمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن ثنيان على المستوى الذي وصلت إليه أعمال الإنشاء مشيراً إلى أن هذه المشاريع تأتي تأكيداً على اهتمام الهيئة الملكية بمنسوبيها وقاطني مدينة ينبع الصناعية وتوفيرها لجميع أسباب الراحة والاستقرار لهم ، عاداً هذه المشاريع امتداداً لدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لأبنائه في مدينة ينبع الصناعية. إلى ذلك دشن سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود مشروع الحزام الأخضر بمراحله الثلاث الواقعة على امتداد طريق الملك عبدالعزيز بطول 9 كم حيث يعد هذا المشروع من المشاريع الحيوية التي نفذتها الهيئة الملكية بينبع مؤخراً .. وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور عقيلي بن ضيف الله خواجي ، أنه تم زراعة الحزام الأخضر بما يقارب 22,000 شجرة وشجيرة ومسطحات خضراء تبلغ مساحتها 70,000م 2 .. بالإضافة إلى الزهور المستديمة والموسمية والتي تقدر بنحو 200,000 زهرة إضافة إلى تدشين ممرات خاصة بممارسة رياضية المشي وزودت تلك الأماكن بمناطق خاصة للجلوس ومصلى يتسع لعدد 200 شخص ومواقف سيارات تستوعب 600 سيارة وألعاب الأطفال المختلفة . كما دشن سموه حديقة الفيروز التي تقع ضمن منظومة الحزام الأخضر بمساحة تقدر ب 72,261م2 التي تعد من أجمل حدائق مدينة ينبع الصناعية ، بما تحتويه الحديقة من لمسات جمالية وألعاب أطفال ومسطحات خضراء تتميز بكونها معلماً جمالياً فريداً لاحتوائها على جميع متطلبات الحديقة النموذجية وتضم الحديقة مجسمات جمالية من أبرزها الخريطة التوضيحية للمملكة العربية السعودية والبالغة مساحتها 1,200م2 وتوضح مواقع المدن الصناعية بالإضافة إلى المدن الكبرى بالمملكة ومصلى يتسع لعدد 200 شخص ومواقف للسيارات تستوعب 200 سيارة. كما تمتاز الحديقة بتنوع نباتي من أشجار الزينة والمسطحات الخضراء بمساحة 17,000م2 بالإضافة إلى واحة النخيل التي تحتوي على أجود أنواع النخيل الموجودة بالمملكة وكذلك واحة الفواكه التي تحتوي على أفضل أنواع الفواكه.