دشنت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الإصدار رقم (500) في سلسلة إصداراتها العلمية المحكمة لتصبح بذلك أكبر ناشر عربي متخصص في مجال العلوم الأمنية إقليميا وأحد أكبر دور النشر على المستوى العالمي في مجال الأمن بفروعه المختلفة. وأكد معالي رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ( بيت الخبرة الأمنية العربية) قد نجحت وخلال فترة وجيزة في إثراء المكتبة العربية المتخصصة بالعديد من الإصدارات والدراسات العلمية التي تشمل المجالات الأمنية كافة كالجريمة ونظم العدالة الجنائية والمؤسسات العقابية والنظريات الحديثة في مجال الجريمة والوقاية منها، والظواهر الإجرامية المستحدثة، إضافة إلى المشكلات الاجتماعية التي تعاني منها المجتمعات العربية وغيرها . وأوضح أن الجامعة أولت مجال النشر أهمية بالغة بتوجيه كريم من أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة حفظه الله إيماناً منهم بالدور المعرفي الذي يؤديه الكتاب وأهمية اكتساب المهارة والثقافة العميقة للمتخصصين، والإطلاع المفيد على المعلومات للقارئ غير المتخصص، وإثراء المكتبة الأمنية العربية وهو هدف من أهداف الجامعة الأساسية. وقال معاليه // إن هذه الإصدارات العلمية المتخصصة تناولت مختلف تخصصات العلوم الأمنية والإجتماعية وفق منهج علمي محكم ،حيث تتميز بتنوعها وشمولها وتطرقها لميادين متعددة تتسع لاحتياجات الأمن بمفهومه الشامل وعالجت الكثير من القضايا وتنوعت في طرق إعدادها وتناولها فهناك إصدارات للدراسات المكتبية والبحوث المسحية والميدانية وأبحاث الندوات ، واللقاءات العلمية التي تعقدها الجامعة، وبتوفيق الله تعالى أضحت هذه الإصدارات مراجع أساسية في المكتبة الأمنية العربية // مشيرا إلى أن الجامعة وإسهاماً منها في نشر الكتاب الأمني وتوسيع دائرة انتشاره فإنها تنظم بشكل دوري معرضاً سنوياً للكتاب في رحابها وتستقطب له عدداً كبيراً من دور النشر المحلية والعربية والدولية المتخصصة في نشر كتب العلوم الأمنية المختلفة وكذلك تشارك بإصداراتها في الكثير من معارض الكتاب محلياً وعربياً بهدف نشر الثقافة الأمنية . وأفاد بأن الجامعة اتجهت إلى تحويل كآفة إصداراتها العلمية وكذلك رسائل الماجستير وأبحاث الندوات العلمية والمؤتمرات والدورات التدريبية إلى إصدارات رقمية الكترونية سعياً نحو بناء مكتبة أمنية رقمية تخدم الأجهزة الامنية العربية والباحثين والمهتمين ، باعتبار المكتبة الالكترونية مكون أساس ورئيس من مكونات التعليم الحديث. واختتم معاليه تصريحه بالقول //ً لقد حظيت إصدارات الجامعة باهتمام بالغ وحفاوة مقدرة من صناع القرار الأمني في العالم العربي ولعل أبرز مظاهر هذا التقدير كان تصريح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في حفل تخرج الجامعة الأخير للعام 1431ه بأن المكتبة العربية كانت خالية قبل سنوات من الأبحاث الأمنية حتى قامت جامعة نايف وبتوفيق الله بإثراء المكتبة الأمنية العربية بأبحاثها العلمية المتعددة إلى جانب دراسات الدكتوراه والماجستير التي منحها هذا الصرح العلمي العربي لخريجيه من أبناء الدول العربية// . الجدير بالذكرأن الجامعة وبتوجيه كريم من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز تقوم بترجمة إصداراتها العلمية إلى اللغات العالمية لاسميا في مجالات مكافحة الجرائم المستحدثة ومكافحة الارهاب وحقوق الانسان وغيرها،وتقوم بإهداء هذه الاصدارات بشكل منتظم إلى مراكز البحوث ومكتبات الجامعات والمؤسسات ذات العلاقة حول العالم واعتمدت بعض الجامعات العالمية بعضاً من هذه الاصدارات العلمية ضمن مناهجها الدراسية وكان آخرها جامعة ولاية واشنطون ،.وهي خطوة تؤكد المكانة العلمية المتميزة التي وصلت إليها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ، ويعد بمثابة تقدير أكاديمي لهذا الصرح العربي الذي أصبح يتبوأ مكانة رائدة وفريدة على المستوى الإقليمي والدولي . وتوزع الجامعة الآف الإصدارات العربية فور صدورها مجاناً على جميع مراكز البحوث ومكتبات الجامعات والمعاهد المتخصصة والكليات الأمنية والعسكرية في دول الوطن العربي . // انتهى //