نوه الأمين العام للإتحاد الدولي للإتصالات السلكية واللاسلكية حمدون توري إثر انتهاء زيارته للجزائر اليوم بالجهود التي بذلتها هذه الأخيرة في مجال تطوير وتعميم تكنلوجيات الإعلام والإتصال. ووصف السيد توري التطور الذي شهدته الجزائر خلال السنوات العشر الأخيرة بالنهضة الكبيرة باعتبار أن تكنلوجيات الإعلام و الإتصال تبقى أهم أداة للتنمية في بلد ما. وأشار إلى أهمية رسالة النية التي تم التوقيع عليها بين الجزائر و الإتحاد الدولي للإتصالات والتي قال بأنها تتعلق بمجالات التنظيم و تسيير الترددات و تنمية القدرات والأمن عبر شبكة الإنترنت و التطبيقات الإلكترونية وكذا تكنلوجيات الإعلام و الإتصال و حماية البيئة و التنمية المستدامة . واوضح أن الرسالة ستساعد على دعم وتشجيع الإستثمارات التي باشرتها الجزائرفي مجال تكنلوجيات الإعلام و الإتصال والتي مكنتها من بلوغ مستوى غير معهود. م ر // انتهى //