أكد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن التغذية السليمة تعد عنصرا فعالا في علاج المصابين بمرض نقص المناعة البشرية /الإيدز/ محذرا من تضاعف إحتمالات الوفاة بين المصابين بالمرض الذين يعانون سوء التغذية مقارنة بأولئك الذين يحصلون على تغذية جيدة. وأوضح بيان صادر اليوم عن المكتب الإقليمى لبرنامج الغذاء العالمي بالقاهرة أن هناك دلائل متزايدة على أن الدعم الغذائي أساسي من أجل الحفاظ على صحة المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وتحسين كفاءة العلاج الذي يتلقونه ... مشيرا إلى أنه يجب على الحكومات ومراكز الرعاية الصحية والشركاء الآخرين إضافة التغذية الجيدة كعنصر بسيط ولكنه فعال في برامج علاج المصابين بالإيدز . ونقل البيان عن مدير قسم التغذية وفيروس نقص المناعة البشرية ببرنامج الأغذية العالمي مارتن بلوم قوله إن احتمالات الوفاة تزداد بنحو مرتين إلى ست مرات بين مرضى الإيدز الذين يعانون سوء التغذية وبدأوا العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات الرجعية مقارنة بهؤلاء الذين يحصلون على تغذية سليمة. وأضاف أنه إذا لم يكن بإمكان المصابين بالفيروس الحصول على الطعام فإنه يصعب عليهم تناول الأدوية المضادة للفيروسات الرجعية وترتفع حينها خطورة توقف العلاج. يذكر أن برنامج الأغذية العالمى هو أكبر منظمة في العالم توفر الدعم الغذائي للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وأسرهم بالإضافة إلى مرضى السل وساعد البرنامج العام الماضى 9ر2 مليون شخص في 47 بلدا. // انتهى //