أعربت الحكومة الالمانية عن أملها أن ينجم عن مؤتمر مرض المناعة / الايدز / الدولي الثامن عشر الذي سيبدأ أعماله هذا اليوم في فيينا وضع خطط جديدة لمحاربة هذا المرض وامراض مشابهة له في العالم . وأكدت سكرتيرة الدولة في وزارة التنمية والتعاون الدولي جودرن كروب للصحافيين قبيل مغادرتها برلين اليوم للمشاركة بالمؤتمر المذكور انه بالرغم من الازمة المالية وانتهاج الحكومة الالمانية سياسة تقشف الا ان محاربة / الايدز / سيكون بمنأى عن سياسة التقشف والحكومة الالمانية ستسمر بتكثيف جهودها لمحاربة هذه المرض وتأمين الدواء المضاد لهذا المرض والامراض الاخرى لشعوب الدول الفقيرة وفي اوروبا ايضا وخاصة في اكرانيا التي تعتبر أكثر البلاد الاوربية معاناة من إنتشاره. وبينت ان خبراء المان في مجال البحوث العلمية وحقوق الانسان والمجتمع المدني سيضعون خلال المؤتمر اقتراحات لمحاربة هذا المرض وبالتالي وضع اسس للقضاء على التمييز العنصري الذي يعاني منه مرضى / الايدز / اذ يحرمون من العمل واختلاط المجتمع معهم اضافة الى مقترحات تكمن في كيفية تعاون قوي بين المانيا وتلك الدول الاوروبية وفي مقدمتها اكرانيا لمحاربة هذا المرض ضمن جميع الامكانيات المتاحة . ومن المقرر أن تفتتح سكرتيرة الدولة في وزارة الصحة الالمانية انيتيه فيلدمان ماوتس قسم المانيا في المؤتمر تعرض من خلاله امام المشاركين الخطط الالمانية لمحاربة المرض المذكور . وأعلنت ماوتس قبيل مغادرتها برلين بصحبة سرتير الدولة بوزارة التنمية كروب بأنه تم تحقيق انجازات كثيرة للحد من انتشار المرض المذكور اذ تراجع عدد المصابين خلال الفترة ما بين سنوات 2001 و 2007 من حوالي 3 مليون شخصا سنويا الى حوالي 2 مليون و 700 الف شخص وذلك جراء الجهود الالمانية التي تبذلها على الصعيدين الوطني والدولي بتبيين خطر هذا المرض وتأمين الحاجيات الملحة للحد منه مشيرة الى ان القضية الاساسية بالمؤتمر هي تعاون قوي بين المانيا والدول الاوروبية لمحاربته في اوروبا وخاصة في اكرانيا . ويستمر المؤتمر حتى يوم الجمعة المقبل 23 يوليو الحالي بمشاركة حوالي 20 الف شخص من حوالي 100 دولة في العالم . // انتهى //