بدأت لجنة التحقيق المستقلة التي شكلها الرئيس الأميركي باراك أوباما لمعرفة أسباب التسرب النفطي في خليج المكسيك أعمالها رسميا اليوم خلال اجتماع عام. وأمام اللجنة أكد بوب غراهام السناتور السابق حاكم فلوريدا الديمقراطي السابق الذي يشارك في رئاسة اللجنة أهمية تقديم حلول مباشرة لوقف التسرب النفطي . وتعد فلوريدا من الولايات الأميركية الخمس التي تعاني من التلوث النفطي. وأضاف غراهام //نعد ببذل كل ما في وسعنا لفهم ما يحدث حاليا والعواقب الهائلة لهذا التسرب النفطي على حياة الناس ومصدر رزقهم وعلى الزراعة في منطقة الخليج//. وكان الرئيس أوباما اصدر في 21 مايو مرسوما بتشكيل هذه اللجنة المكونة من سبعة أعضاء والمكلفة تقديم توصيات خلال ستة أشهر لتفادي حدوث بقعة نفطية مستقبلا بسبب أعمال التنقيب عن النفط واستخراجه في المياه والتخفيف من تأثيرها. وبدأت اللجنة أعمالها في نيو اورلينز (لويزيانا، جنوب). ويشارك في رئاستها أيضا الرئيس الجمهوري السابق لوكالة حماية البيئة ويليام ريلي. وقد أبدت السلطات الأميركية اليوم تفاؤلها بإمكان وقف التسرب النفطي نهائيا خلال الأيام المقبلة. وتلوث البقعة النفطية الناجمة عن انفجار المنصة /ديبووتر هواريزن/ التابعة لمجموعة بريتش بتروليوم البريطانية العملاقة خليج المكسيك منذ آخر ابريل الماضي. // انتهى //