تركزت إهتمامات الصحف اللبنانية اليوم على جملة من الأحداث والتطورات المحلية والعربية والإقليمية والدولية ومستجداتها . وأبرزت الصحف وصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمس الى الدارالبيضاء في زيارة للمغرب . وألقت الصحف الضوء على نتائج الإجتماعات التي عقدها كبارالمسؤولين اللبنانيين مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وما دار خلال هذه الإجتماعات المنفصلة من مباحثات تناولت مجمل الأوضاع الراهنة في المنطقة من بينها عملية السلام ومستجداتها واستبعاد موسى بعد لقائه برئيس مجلس الوزراء سعد الحريري يوم أمس حربا إسرائيلية على الجنوب اللبناني لكنه دعا الى الحذر. كما تناولت نتائج اللقاءات المنفصلة التي عقدها رؤساء الجمهورية العماد ميشال سليمان ومجلس الوزراء سعد الحريري ووزير الخارجية والمغتربين علي الشامي والعديد من الشخصيات السياسية اللبنانية مع نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي عمدة مرسيليا جان غودان وما جرى خلال هذه اللقاءات من بحث لتطورات الأوضاع الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بين البلدين . ونشرت الصحف تقارير تضمنت معلومات مفصلة حول التقرير الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى مجلس الأمن الدولي حول تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أعرب فيه بان كي مون عن مخاوفه من عودة العمليات الحربية وتصعيد التوتر في الجنوب اللبناني وتنديده بإستمرار الإنتهاكات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية والقلق الذي عبر عنه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة مايكل وليامز بشأن الوضع في الجنوب اللبناني الذي حمله رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي التقاه أمس طلبا لرسم حدود لبنان البحرية . وعلى الصعيد العراقي أخبرت الصحف عن نجاة نائب عن / الكتلة العراقية / بزعامة رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي من محاولة إغتيال أمس بواسطة عبوة لاصقة . كما أولت الصحف إهتماما على الصعيدين العربي والدولي بالزيارة التي بدأها الرئيس السوري بشار الأسد الى الأرجنتين المحطة الرابعة في جولته على عدد من دول أميركا اللاتينية . وإعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما في إحدى تصريحاته أن الفجوة ضاقت بين إسرائيل والفلسطينيين . وتأكيد الرئيس التركي عبد الله غول في إحدى تصريحاته عدم سعي بلاده الى الإبتعاد عن الغرب ونفي غول وجود مشاكل حادة مع إسرائيل . وتأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل لن تعتذر عن مهاجمة سفينة تركية في المياه الدولية في 31 مايو الماضي كانت ضمن قافلة مساعدات إنسانية تحاول كسر الحصار عن قطاع غزة . بالإضافة الى إهتمامها بمقتل خمسة أشخاص من بينهم ألماني وبريطاني وفيليبيني وإصابة عشرين آخرين ومقتل مهاجمين أمس في هجوم انتحاري تبنته حركة طالبان واستهدف مكاتب منظمة أميركية للمساعدة على التنمية في قندزبأفغانستان التي وصلها القائد الجديد للقوات الدولية في أفغانستان ديفيد بترايوس الذين عين خلفا لستانلي ماكريستال قبل ساعات من العملية المذكورة . // انتهى //