حظيت اليوم زيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الى سوريا والمباحثات التي أجراها مع المسؤولين السوريين من تقدمهم الرئيس بشار الأسد فضلا عن العديد من الأحداث والتطورات العربية والإقليمية والدولية ومستجداتها بإهتمام الصحف السورية. وألقت الصحف الضوء على الحفاوة الكبيرة التي أحاطها الرئيس الأسد بضيفه رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري .. كما ألقت الضوء على نتائج المباحثات التي أجرها الرئيسين الأسد والحريري التي تناولت التطورات الإيجابية السائدة في لبنان وسوريا وتاريخ العلاقات السورية اللبنانية وكيفية تجاوز الآثار السلبية التي شابت هذه العلاقات خلال مرحلة معينة وما تم خلال المباحثات من التوصل الى إتفاق من شأنه فتح آفاق جديدة تعزز التعاون بين البلدين في جميع المجالات وتعكس الروابط الأخوية التي تجمع شعبي سوريا ولبنان وتاريخهما المشترك. وأشارت الصحف الى تأكيد الرئيس الأسد على أن سوريا كانت ولا تزال حريصة على إقامة أفضل العلاقات مع لبنان إنطلاقا من قناعتها ومواقفها المبدئية التي تعتبر أن العلاقات المتميزة والاستراتيجية بين البلدين تحمي المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين والعرب جميعا وأن أمن وإستقرار لبنان هو من أمن وإستقرار سوريا وتشديده على أن سوريا لن تدخر أي جهد يسهم في توطيد علاقات البلدين ووحدة لبنان وتعزيز أمنه واستقراره .. وتأكيد الرئيس الحريري على تطلع حكومته الى إقامة علاقات حقيقية وإستراتيجية مع سوريا تعود بالمنفعة على الشعبين الشقيقين ومصالحهما المشتركة. وأخبرت من جهة ثانية عن نتائج المباحثات التي أجراها نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ووزير الخارجية السوري فاروق المعلم مع ضيفهما الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي التي تناولت الوضع العربي العام بما في ذلك التحضيرات الجارية لإنجاح مؤتمر القمة العربية القادمة. أما في الشأن الفلسطيني فأبرزت الصحف ما قاله الرئيس التركي عبدالله غول للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس خلال لقائهما على هامش مؤتمر المناخ في كوبنهاغن من أن الشعب التركي مستاء جدا من الإعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين .. كما أخبرت عن إرتفاع حصيلة الناجين من حادثة غرق سفينة /داني أوف تو/ قبالة السواحل اللبنانية الشمالية إلى 40 بعد عثور فرق الإنقاذ السورية يوم أمس على ناج فيليبيني على قيد الحياة بعد يومين على الحادثة وإعلان مسؤول لبناني أن فرص العثور على ناجين آخرين باتت ضئيلة. // انتهى //