أعلن رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية السعودية ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبدالله كامل إطلاق مقعد جدة للتجار بغرفة جدة للقاء مجتمع الأعمال بجدة على مدار الأسبوع على أن يتم فيه تخصيص يوم معين يجتمع فيه من يريد من أعضاء مجلس الإدارة. وأوضح كامل خلال اجتماع مجلس الغرفة التجارية الصناعية بجدة الذي عقد اليوم بمقر الغرفة بحضور رئيس ونواب و ثلثي أعضاء المجلس أن عضوية هذا المقعد تتكون من جميع الرؤساء والنواب السابقين للغرفة ووجهاء المجتمع والمجلس الحالي القائم وفي أي دورة من دورات مجلس الإدارة سواء السابقة واللاحقة . وبين أن المقعد يهدف إلى تحقيق التواصل بين المجتمع والغرفة والحوار في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية التي تهم المجتمع ومناقشة كل ما من شأنه تنمية الأعمال والنهوض بها وخدمة المجتمع بجدة بما ينعكس بالفائدة المرجوة على مختلف مناطق المملكة. وأفاد أن الغرفة التجارية الصناعية بجدة سبق وأن أطلقت في وقت سابق ثلاثة مشاريع جديدة ستعمل الغرفة على تنفيذها خلال دورتها الحالية بالتعاون مع بيوت الخبرة الأول منها المشاريع التي هي بحاجة لعمل دراسات لازمة والتأكد من نجاحها وتطرح من قبل الغرفة للاكتتاب العام أو الخاص والثاني منها المشاريع المتعثرة في جدة التي تحتوي على مليارات الريالات المغمورة التي ستقف الغرفة على دراسة أسباب التعثر ومناقشتها مع أصحابها لتكون مشاريع ناجحة والثالث منها هي المشاريع الناجحة المحتاجة إلى توسع إما بسبب قلة التمويل أو بجهل صاحبها طرق التوسع. وأشار إلى أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تمثل 40% من اقتصاد أي دولة من الدول و90% من إجمالي عدد المنشآت وسوف تعزز الغرفة من دورها تجاه هذه المنشآت التي تحقق عائدا اقتصادياً كبيرا للمملكة ولجدة على وجه الخصوص متمنيا أن تكون اللجان القطاعية ال (59) للغرفة التي تشكلت مؤخرا عوناً لمجلس الإدارة في دورته العشرين على تحقيق طموحات وأمال أصحاب الأعمال في عروس البحر الأحمر. وأكد أن مقعد جدة للتجار سوف يمثل العمود الفقري ورافدا للغرفة حيث يرتبط بشكل مباشر بالناس ومشاكلهم وهمومهم لاسيما أن مجلس إدارة الغرفة السابق واللجان القطاعية في الدورة ال 19 قد أسهمت بشكل واضح في الدورة الماضية في حل العديد من المشكلات التي تهم المجتمع وعلى رأسها تكدس البضائع في ميناء جدة وأزمة الدقيق والكثير من الأزمات التي واجهت المجتمع وتصدت لها بنجاح. //يتبع//