أكد رئيس لجنة التنمية بحي الروضة الشيخ محمد بن حمد الخميس أن شراكة اللجنة مع الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية ودار اليوم للإعلام ضمن برنامج "اصنع مهارة" الذي تنظمه اللجنة يسير وفق خطة مدروسة للارتقاء بالبرنامج ومخرجاته موضحا أن هذه الشراكة بإمكانها رفع عدد المستفيدين في الدورة الجديدة للبرنامج إلى 1200 شاب وفتاة بواقع 12 الف ساعة تدريبية . وأشار الخميس في اللقاء الصحفي الذي عقده اليوم بمناسبة إطلاق برنامج (اصنع مهارة) التي تنظمه لجنة التنمية الاجتماعية بحي الروضة خلال الفترة من 21 رجب إلى 16 شعبان القادم بحضور الأمين العام للغرفة عدنان النعيم والمدير العام لدار اليوم للإعلام صالح الحميدان إلى أن البرنامج بدأ بداية محدودة في عام 1426ه بواقع 72 متدرب ومتدربة و 6 دورات تدريبية وعندما حصلت الشراكة الإعلامية مع دار اليوم تكاملت الجهود والإمكانيات وخدمت البرنامج بالاستفادة من الخبرات الصحيفة وبعد 6 أعوام ارتفع العدد وحققنا تطورا نوعيا في البرنامج . وقال // إننا سنحقق المزيد من التقدم في البرنامج بالشراكة الجديدة مع غرفة الشرقية التي تمتلك الطاقم الجيد والمؤهل والخبرات في إدارة المنتديات والملتقيات والبرامج حيث سينعكس إيجابا على البرنامج ويخدم أهدافه . وكشف الخميس أن لجنة التنمية أصبحت تعتمد الدورات التدريبية عن طريق مركز اصنع مهارة للتدريب المرخص من المؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني بحيث تنفذ البرامج التدريبية في المركز حسب المجالات المتاحة موضحا أن اللجنة وفرت مقاعدا مجانية لمختلف الجهات في المنطقة الشرقية لحضور الدورات وعلى رأسهم الأيتام وأبناء السجناء وشريحة كبيرة من أبناء المنطقة الشرقية . من جانبه بين أمين عام غرفة الشرقية عدنان النعيم أن الغرفة حريصة على شراكتها مع لجنة التنمية الاجتماعية في تنظيم المشروع إيمانا منها بدور الغرفة في المسؤولية الاجتماعية وانطلاقا من منظور دعم القطاع الخاص للنشاطات الاجتماعية مشيرا إلى أن البرنامج يحمل فكر لثقافات عديدة تهدف إلى مجموعة من عمليات الاتصال الايجابية وتعكس ثقافة العمل الحر وتعزز مفاهيم كثيرة عند المستفيدين من البرنامج ممتدحا شراكة الغرفة بجانب دار اليوم في برنامج مميز لا يشبه باقي البرامج التوعوية وأن البرنامج أصبح علامة فارقة في المنطقة. وقال المدير العام لدار اليوم للإعلام صالح الحميدان // إننا فخورين بالمشاركة في برنامج (اصنع مهارة) البرنامج المتميز في النوعية والأسلوب والمكان حيث يستهدف مهارات الشباب والفتيات ويسهم كثيرا في تنميتها وتطويرها وهذا حقل لم يخضه احد من قبل وشراكة اللجنة مع الغرفة سيطلق العنان للبرنامج بتطوير نوعية الدورات للاستفادة من خبرات المدربين المميزين التي ستوفرها الغرفة للارتقاء بمخرجات البرنامج وتحقيق الفائدة المميزة للمشتركين . و أشار الحميدان إلى أن البرنامج كان قائما على جهود فردية متكاملة والآن أصبح يدار بطريقة إدارية منظمة معتمدة على نظم وأسس علمية وإدارية . //انتهى // .