أبدى المتحدث باسم قوات الطوارئ الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان /يونيفيل/ نيراج سينغ تحفظه على الانتقادات التي تتعرض لها القوات الدولية وعملها في الجنوب اللبناني من بعض وسائل الإعلام. وقال في حديث صحفي اليوم إن الانتقادات التي تتعرض لها اليونيفيل عبر تقارير إعلامية تأتي نتيجة لعدم الفهم الكافي لطريقة عملها بتفويض من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بالاتفاق التام مع الأطراف. ولفت إلى أن اليونيفيل تبقي الأطراف المعنيين على علم بجميع الإجراءات والتطورات على أرض الواقع وتقدم وصفا مفصلا مماثلا لمجلس الأمن في الأممالمتحدة وهو الجهة التي تعتبر القوات الدولية مسؤوله تجاهها. وعن الشكاوى بأن اليونيفيل تقوم بالتقاط صور فوتوغرافية وتجري عمليات مسح جغرافي بمنطقة عملياتها أوضح المتحدث أن اليونيفيل تقوم بالتصوير الفوتوغرافي واستخدام النظم العالمية لتحديد المواقع فقط لأغراض العمليات من أجل تنفيذ المهام المحددة المنوطة بها بموجب القرار 1701 مضيفا أن لدى اليونيفيل أنظمة صارمة جدا لضبط استخدام معدات التصوير والأجهزة الإلكترونية الموجودة بحوزة العاملين فيها ولا يسمح باستخدام هذه المعدات على نحو شخصي احتراما لخصوصية وعادات وتقاليد السكان. ونفى سينغ التقارير التي أفادت أن اليونيفيل تمنع الناس من الوصول إلى أرضها على طول الخط الأزرق الحدودي الدولي ولا تسمح بوجود الصحفيين بالمنطقة رغم أن ضمان الأمن ومراقبة الدخول إلى المناطق الواقعة على طول الخط الأزرق تدخل ضمن مسؤولية الجيش اللبناني. وأكد المتحدث أن اليونيفيل تبذل قصارى جهدها لضمان وصول المزارعين بشكل آمن إلى أراضيهم ليس على طول الخط الأزرق فحسب بل إلى الأمكنة الأخرى أيضا من خلال تطهير الأراضي الزراعية من القنابل العنقودية وغيرها من الذخائر التي خلفتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان. ورد سينغ على التلميحات الصحفية التي تشير إلى تغير طريقة عمل يونيفيل تحت قيادة القائد العام الجديد بقوله / إن ولاية اليونيفيل ومهمتها يحددها قرار مجلس الأمن 1701 وهذا لا يتغير مع تغير القيادة /. // انتهى //