أكد الناطق الرسمي بإسم قوات الطوارئ الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان ال /يونيفيل/ نيراج سينغ أن القوات الدولية واجهت تحديات خلال العام 2011م في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 . وأوضح سينغ في تصريحات صحفية نشرت اليوم أن هناك ثلاثة انتهاكات أمنية كبيرة حدثت الشهر الماضي داخل منطقة عمليات القوات الدولية في الجنوب اللبناني تمثلت بالهجوم بالمتفجرات على آلية عسكرية فرنسية عامله باليونيفيل أدى إلى إصابة خمسة جنود فرنسيين بجروح وحادثتي إطلاق صواريخ أدت إلى إثارة قضايا أساسية وهامة تتعلق بسلامة سكان جنوب لبنان وأمن قوات حفظ السلام أنفسهم الذين كانوا أيضا هدفا لهجومين آخرين من خارج منطقة عمليات ال /يونيفيل/ بالقرب من مدينة صيدا في وقت سابق من هذا العام. وأضاف أنه بالرغم من بعض الحوادث التي وقعت على طول الخط الأزرق بما في ذلك تبادل لإطلاق النار بين الجنود اللبنانيين والإسرائيليين قرب بلدة الوزاني جنوب لبنان في الأول من أغسطس 2011 م فإن تدخل ال /يونيفيل/ الفوري وآلية الارتباط القوية مع الأطراف أثبتت فاعليتها في اتخاذ خطوات عملية تهدف إلى منع نشوب النزاعات وبناء الثقة. // انتهى //