اختتمت اليوم فعاليات لقاء عرض التجارب الناجحة للأمانات التي استضافتها أمانة محافظة الطائف بمشاركة أمناء المناطق بالمملكة بعد عرض 15 تجربة مميزة وناجحة لعدد من الأمانات في المملكة وذلك بفندق مريديان الهدا. ورأس الجلسة الأولى لليوم الختامي معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار ، وجرى عرض تجربة تصميم ضاحية الملك عبدالله ( أمانة جازان ) وتعد من أهم التجارب التي تعزز الاستفادة المثلى من الأراضي مع توفير الخدمات فيها. كما عرضت تجربة دراسة تطوير القرى من قبل أمانة الطائف وهي دراسة شملت العديد من قرى الطائف من خلال إعداد دراسة تفصيلية ل 15 قرية ضمن توجهات وزارة الشؤون البلدية والقروية للحد من ظاهرة النمو العشوائي ومعالجة عوائق التنمية مع تطوير البيئة العمرانية تمشيا مع خطط التنمية العمرانية الشاملة ، حيث أن عملية تنمية القرى تتم من خلال اتجاهين يتمثل الاتجاه الأول في إعداد الدارسات التخطيطية للقرى المستهدفة والاتجاه الثاني يتمثل في ربط القرى بمدينة الطائف بشبكة من الطرق المسفلتة ، والقرى المعنية بالدراسة شملت قيا وغزايل وشقصان والسديرة وكلاخ والسحن والدار الحمراء وبقران وميسان والصور وحداد والقريع بني مالك وثقيف والسيل الكبير والسيل الصغير. وعرضت أيضا تجربة تصميم وتخطيط الفراغات العمرانية من قبل أمانة جازان في خطوة للاستفادة من الفراغات العمرانية داخل الكتلة السكانية بالشكل الأمثل. ورأس الجلسة الثانية أمين منطقة جازان المهندس عبد الله بن محمد القرني وتم خلال الجلسة عرض تجربة تقنية البيئة الزراعية من قبل أمانة المدينةالمنورة ، وتجربة مستكشف جازان من قبل أمانة جازان ، وتجربة دراسة الحركة المرورية من قبل أمانة الطائف بعد أن أسهم النمو السكاني المطرد واتساع النطاق العمراني لمدينة الطائف في ازدحام الشوارع بالمركبات وحدوث اختناقات مرورية في العديد من المحاور الرئيسية ، وقيام أمانة الطائف خلال السنوات الأخيرة في افتتاح عدد من الشوارع مثل شارع الخمسين وشارع الأربعين وشارع الجيش - المؤتمرات بالإضافة إلى اعتماد مشروعات لفتح شوارع جديدة مثل محور شمال جنوب والذي من المتوقع أن يسهم في حل جزء كبير من مشكلة الزحام المروري داخل المدينة لافتاً إلى فتح طريق مواز لشارع شهار من الناحية الشرقية كما ستدخل شوارع الطائف ضمن برنامج التطوير التي ستنفذها الأمانة خلال الفترة المقبلة بعد أن أعدت دراسة للمرحلة الثانية من مشروع تحسين الحركة المرورية بالشوارع والتقاطعات ، والتي تشمل 37 تقاطعاً على الطرق المحورية والشوارع الرئيسية وتشمل طريق السيل وطريق المطار وطريق وج وطريق الملك خالد وشارع حسان بن ثابت ، وتشمل الدراسة عمل الدراسات التفصيلية للسلامة المرورية عن طريق تحديد المواقع الخطرة مع إيجاد الحلول التي من شأنها احتواء الحوادث المرورية بإذن الله وتم وضع خطط حالية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى لمعالجة الحركة المرورية بالمواقع المزدحمة ، وتصميم برامج الدورات الزمنية لإشارات المرور وتنسيقها بما يدعم انسياب الحركة في الشوارع والتقاطعات بطريقة سلسة ودون عوائق. // يتبع //