اهتمت الصحف الجزائرية اليوم بتداعيات الأزمة الأمريكية إثر التصريحات التهكمية التي أدلى بها قائد القوات الامريكية و الأطلسية في أفغانستان الجنرال ماكرستل و الذي اعترض من خلالها على الطريقة التي يدير بها البيت الأبيض الأمريكي الحرب في أفغانستان. ورغم أن المعني قد اعتذر عما صدر منه من تصريحات إلا أن وزير الدفاع ، روبيرت غيتس ، وصف ذلك بالخطأ الكبير. وعن جديد الساحة الفلسطينية ، تناقلت صحف هذا الاربعاء تصريح الخارجية المصرية الذي دعت من خلاله الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى الضغط على تل أبيب بغرض وقف عملية اجتثاث الفلسطينيين من مدينة القدس . وبالتوازي مع ذلك تصرفت العناوين إلى عمليات هدم المساكن الفلسطينية وترحيل عشرات العائلات العربية من القدسالشرقية التي تشهد يوميا تجاوزات للجنود الإسرائيليين ضد كل ما هو عربي. وتحدثت الصحف عن قوافل اللاجئين التي عادت إلى جنوب السودان بعد سنوات من الهجرة و التشريد معتبرة ذلك استجابة لقادة الحركة الشعبية لتحرير السودان التي دعت الجنوبيين إلى الإستعداد لخيارالإنفصال عن الشمال سيما بعد التطمينات التي قدمتها بعض الدول الكبرى بشأن الإعتراف بالدولة الجنوبية الفتية كما أكد ذلك بعض قادة الحركة الشعبية. وبخصوص الوضع في اليمن أعربت أكثرمن صحيفة جزائرية عن قلقها تجاه التحركات المشبوهة لعناصر حوثية في الشمال و أخرى تنتمي للحراك الجنوبي في بعض المحافظات الجنوبية، رغية منها في تدويل الأزمة اليمنية. وإذا كانت إيران قد أبدت مرونة كبيرة في التعامل مع الأوروبيين بخصوص فتح قنوات جديدة للحوار بين الطرفين فإن قطار العقوبات حسب صحف اليوم قد انطلق و لا مجال لإيقافه بعد القرارات الأممية القاضية بتسليط حزمة رابعة من العقوبات على طهران . وأولت الصحف اهتماما بتداعيات الوضع في الصومال الذي وصفته الصحف بالبلد المنسي، بعد أن سكت المجتمع الدولي عما يدور بهذا البلد من مواجهات مسلحة بين الجيش النظامي و المعارضة المسلحة و التي تسببت في تشريد مئات الآلاف من الصوماليين. و حضي الوضع في أفغانستان بمتابعات إعلامية متعددة الرؤى أكدت في مجملها تردي الأوضاع الأمنية و الاقتصادية و الاجتماعية. ولم تغفل ذات الصحف الحديث عن مجريات الأحداث في باكستان وفي تايلاند فضلا عن العلاقات التركية الإسرائيلية التي تشهد أسوأ أيامها . // انتهى //