اهتمت الصحف الجزائرية اليوم باللقاء الأممي حول الصومال الذي افتتح البارحة بتركيا، وعتبرته خطوة جادة في طريق الحل. واكدت بأن حصر الأزمة الصومالية في ظاهرة القرصنة كما تريد بعض الدول الغربية هو تفسير خاطئ لطبيعة الأزمة التي يعيشها هذا البلد. وأعربت بعض الصحف عن قلقها تجاه الحرب المتواصلة التي تسببت في مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف من الصوماليين. وعلى صعيد آخر وصفت التحاليل الصحفية ما يحدث في العراق بالمهزلة، داعية إلى مبادرة عربية أو دولية لوقف النزيف وجمع الإخوة الفرقاء على طاولة حوار واحدة. وعن تداعيات الوضع في منطقة الشرق الأوسط قالت الصحف بأن استمرار حكومة تل أبيب في سياسة التهويد والتهجير والحصار فضلا عن مواصلة مشاريع الإستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية ، أمرلا يساعد على بناء سلام دائم بهذه المنطقة الحيوية والاستراتيجية بقدر ما يزيد في تنامي روح الثورة والإنتقام والعداء لدى الفلسطينيين والشعوب العربية عموما. وأولت الصحف بقرار الاستقالة الذي اتخذه مدير المخابرات القومية الأمريكية دنيس بلير بسبب ما وصفته الصحف بانهيار الثقة بينه وبين البيت الأبيض جراء الحوادث الأمنية التي شهدتها بعض المطارات والمدن الأمريكية مؤخرا. وبالتوازي مع ذلك رصدت الصحف مختلف ردود الأفعال المترتبة عن الاتفاق الذي وقعته إيران وتركيا والبرازيل بخصوص الملف النووي الإيراني ، وقالت بأن ترحيب منظمة المؤتمر الإسلامي بهذا الاتفاق لا يعني قبوله من طرف الدول الكبرى التي شككت فيه منذ الوهلة الأولى. وتطرقت الصحف للعديد من القضايا الدولية الأخرى منها الوضع في تايلاندا وفي أفغانستان وكذا التوتر القائم بين الكوريتين بسبب إغراق البارجة الكورية الجنوبية من طرف جارتها الشمالية . كما تابعت الصحف تطورات الأوضاع في اليمن وفي أوكرانيا وفي اليونان و في دول اليورو التي تشهد اقتصادياتها وبنوكها عدم استقرار ملحوظ جراء إفلاس الاقتصاد اليوناني وانهيار عشرات المؤسسات المالية بهذه الدول. // انتهى //