أعلن معهد علوم الفلك في جامعة هاواي اليوم ان العالم اليوم بات أكثر أمناً بعدما بدأ تلسكوب بناه المعهد بالعمل من إحدى قمم الجزيرة بهدف وحيد وهو البحث عن أي مذنبات ونيازك تجوب الفضاء قد تشكل خطراً على كوكب الأرض. ونقلت شبكة //سي ان ان// الأميركية عن المعهد توضيحه ان قطر التلسكوب الجديد 1.8 متر ، ويحمل اسماً مختصراً هو /بان ستارز/ واسمه العلمي الكامل هو /نظام تلسكوب المسح الشامل والإنذار السريع/. ولفتت إلى ان ميزة التلسكوب الجديد انه مزود بأكبر كاميرا رقمية في العالم بقوة 1400 ميغابكسل وهي تعمل بشكل آلي على مسح الفضاء للتعرف على المسافات التي تفصل بين الأجرام السماوية المختلفة ومستوى لمعانها. وذكرت انه مع قيام التلسكوب بعمليات المسح في كل ليلة ، فسيتمكن من ملاحظة الأجرام التي تتحرك أو التي يطرأ تغيير على لمعانها ، ليحذر العلماء في مركز المراقبة من احتمال أن تكون متجهة نحو الأرض. ويمكن لكاميرات التلسكوب تصوير 500 صورة في الليلة ، وإرسال معلومات بحجم يصل إلى أربعة تيرابايت. وقال المشرف على مشروع النظام وأخصائي الفلك في معهد /مانو آه/ في هاواي نيك كايزر "رغم تواضع حجم هذا التلسكوب ، إلا انه يحتوي على أحدث ما أنتجته التكنولوجيا .. يمكن لعدسة الكاميرا الموجودة فيه تصوير رقعة من الفضاء تعادل 400 مرة حجم القمر في كل صورة". وأضاف "مع هذه المستويات المرتفعة من أداء الكاميرا ، يمكن القول ان هذا التلسكوب يوفر صوراً أكبر من أي جهاز يماثله على الأرض أو في الفضاء الخارجي". // انتهى //