تابعت الصحف الباكستانية اليوم أنباء التوتر الأمني وأعمال الشغب والاغتيال الذي تشهده مدينة كراتشي من قبل عناصر مجهولة الهوية وارتفاع حصيلة القتلى إلى ثمانية عشر قتيلاً بينهم رجال أمن ونشطاء سياسيين خلال الأيام الثلاثة الماضية، مشيرة إلى فشل قوات الأمن في السيطرة على الوضع بينما تبرر الشرطة أن العناصر التي تقوم بذلك تظهر فجأة وتختفي فجأة دون أن تترك أي أثر يمكن قوات الأمن من تعقبها. وأبرزت الصحف قضية تزايد حوادث الانتحار بسبب الاستياء من الفقر والبطالة لاسيما بعد انتحار أسرة كاملة وشاب آخر خلال اليومين الماضيين في إقليم البنجاب. ونشرت تصريحات رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية التي أوضح فيها أنها احتفاظ بلاده بالحد الأدنى للرادع الدفاعي هو أمر إجباري لها بسبب خشيتها من التطورات الأمنية في المنطقة مثل تخصيص الهند مبالغ كبيرة جداً للدفاع وحرصها على الحصول على التكنولوجيا النووية وتكريس كمية كبيرة للأسلحة التقليدية. وتابعت كذلك أنباء العمليات العسكرية الجارية في مناطق القبائل والتي أسفرت عن مصرع أكثر من مئة مسلح وجندي خلال اليومين الماضيين. وتطرقت إلى رفض باكستان للتحفظات الأمريكية إزاء تعاونها مع الصين في مجال الطاقة النووية، موضحة أن هذا التعاون للأغراض السلمية ويخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. // انتهى //