جال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم على شواطئ ولاية فلوريدا قبل خطاب يوجهه إلى الأمة بشأن الكارثة المتنامية مع استمرار تسرب النفط من بئر تابعة لشركة بريتيش بتروليوم البريطانية للنفط في خليج المكسيك. وتعهد أوباما بعد اجتماع مع مسئولين محليين أن تواصل الولاياتالمتحدة الضغط على شركة بريتش بتروليوم لتعويض الشركات المحلية عن خسائرها وتنظيف التلوث وإزالة الفوضى التي تنتشر في شواطئ أربع ولايات أمريكية . وقال انه بحلول الموسم المقبل لن يكون هناك سبب لكي لا تكون هذه الشواطئ وراءنا جميلة كما كانت دائما . يشار إلى أن الرئيس أوباما يتعرض لضغوط متزايدة لاتخاذ إجراءات ضد شركة النفط البريطانية ومن المقرر أن يتناول خطابه الذي سيلقيه في وقت لاحق اليوم توضيح خطورة الوضع وسيكون أول خطاب له من خارج المكتب البيضاوي وهو المكان الذي يستخدمه الرؤساء فيما يتعلق بالقضايا الأكثر خطورة فقط مثل الحروب أو الكوارث الأخرى. // انتهى //