دشن معالي مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله بن محمد الربيش اليوم فعاليات اليوم العالمي للمتبرعين بالدم وذلك في المستشفى الجامعي بالخبر التابع لجامعة الدمام . وقال الدكتور الربيش خلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة إن ما حققه بنك الدم من العمل التطوعي والذي بلغت نسبته 31 إلى 70 % خلال أربع سنوات نسبة ممتازة جدا وتبشر بخير وإن شاء نصل إلى 100% باذن الله ، مشيرا إلى أهمية التبرع بالدم استجابة للتوجيه الرباني والارشاد النبوي الشريف وهذا مما يزيد في الأجر والثواب من عند الله مؤكدا أن الحاجة إلى التبرع قد زادت في السنوات الاخيرة نظرا للحوادث المرورية وأمراض الدم و غيرها مشيراً إلى أن تواجد بنوك الدم أصبح أمراً ضروري لسد حاجتها وإن سلامة الدم مطلب أساسي في عملية نقله من وإلى المحتاج للتبرع . ثم ألقى رئيس جمعية مبرة الاحسان الشيخ عادل المحيسن كلمة أكد فيها على فضائل التبرع بالدم من الجانب الديني مستشهدا بأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم مؤكد ضرورة إنشاء جمعية خاصة للمتبرعين تعنى بهم. عقب ذلك أوضح مدير الخدمات الطبية في المستشفى الدكتور تركي القاسم أن مستشفى الملك فهد الجامعي في العام الماضي 1430 – 1431 ه بفضل من الله تعالى ثم بفضل المتبرعين تمكن من جمع 3512 كيس دم ثم فصله إلى 6509 وحدة كريات حمراء وبلازما وصفائح وكرويه وبلغت نسبة الإستفادة من هذا الدم 99 % لصالح المرضى مفيداً أن الدم القادم من المتبرعين الطوعيين يعد من أفضل مصادر الدم أمنا وسلامة لخلوه من الأمراض المعدية، حيث أرتفعت نسبة التبرع الطوعي من 31 % عام 2006 م إلى 70 % في العام الماضي . وأشار القاسم في كلمته إلى أن المكرمين يبلغ عددهم 77 متبرعاً مستديماً قدم كل واحد منهم أكثر من عشر وحدات دم أي ما يزيد على 5 لترات من الدم أو مايعادل حجم دم الإنسان الطبيعي تقريباً وذلك على فترات متتالية. وأشار الدكتور القاسم إلى أن شعار اليوم العالمي للتبرع بالدم لهذا العام هو " دم جديد للعالم" فالعبء على الشباب أكبر وعليهم إستيعاب الواجب المرجو منهم في مد يد العون لأخوانهم المرضى حيث إن انخراط هؤلاء الشباب في فئة المتبرعين بالدم سيعكس إيجابياً على إقتصاديات الصحة وموارد بنوك الدم على المستوى الوطني وتحقيق الهدف المرجو من الاكتفاء الذاتي محلياً. وبين أن المستشفى الجامعي شهد تبرع 1320 متبرع عام 2009 من الشباب الذين يقل عمرهم عن 25 سنة أي مايعادل 44 % من إجمالي المتبرعين , وبلغت نسبة المتبرعين دون العشرين سنة 10 % من اجمالي المتبرعين وكانت هناك زيادة طفيفة في نسبة تبرع النساء جاء معظمها من الفتيات الصغيرات دون 25 سنة حيث بلغت نسبتهن 73 % من إجمالي المتبرعات. //انتهى //