صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - على إنشاء مبنى معهد الملك عبدالله لتقنية النانو في وادي الرياض للتقنية بما يتفق مع أفضل التجارب العالمية لهذه التقنية بتمويل من رجل الأعمال محمد بن حسين العمودي. ورفع معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان باسم كافة منسوبي ومنسوبات جامعة الملك سعود الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على دعمه غير المحدود ورعايته لجامعة الملك سعود عموما ولمعهد الملك عبدالله لتقنية النانو خصوصاً. وقال الدكتور العثمان في تصريح بهذه المناسبة إن مبادرة إنشاء معهد الملك عبدالله للنانو بالجامعة في مرحلتها التطويرية الحالية بدأت من التبرع الشخصي الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين لأبحاث النانو لعدد من جامعات المملكة من بينها جامعة الملك سعود التي استجابت لهذا التبرع السامي الكريم بإنشاء برنامج النانو. وأضاف // أن الجامعة قامت بتحويل هذا البرنامج إلى معهد متخصص تشرفت بموافقة المقام السامي على أن يحمل اسمه الكريم تقديراً لدعمه حفظه الله واهتمامه بهذه التقنية التي تعد الثورة العلمية والصناعية في العصر الحالي ومواكبة لاهتمام خادم الحرمين بتقنية النانو وتطبيقاتها، إذ تقدر تقارير دولية متخصصة في مجال النانو أن تسجل المبيعات المرتبطة بتقنية النانو على المستوى العالمي نحو 2.7 بليون دولار في عام 2015م//. وبين معالي الدكتور العثمان إن الجامعة استطاعت من خلال معهد الملك عبدالله لتقنية النانو تأسيس بنية تحتية معملية لأبحاث النانو مكونة من أحدث التقنيات في هذا المجال عززتها باستقطاب أكثر من ثلاثين باحثا وطلاب دراسات عليا لتشكيل بيئة بحثية متكاملة مرتبطة بمعامل خارجية في جامعات ومراكز بحثية رائدة عالميا مثل معهد ماكس بلانك بألمانيا وجامعة الينوي في أمريكا وجامعة ليدز ببريطانيا والأكاديمية الصينية للعلوم، فضلا عن دعم أكثر من عشرين بحثا تطبيقيا في مجالات تحتاجها المملكة خصوصا تحلية المياه والطاقة المتجددة والطب إلى جانب تشكيل مجلس عالمي للمعهد من 12 عضوا من علماء بارزين عالميا من خمس جنسيات مختلفة بينهم ثلاثة علماء نوبل. // يتبع //