بيّن معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله أولى الجوانب التنموية للمملكة جل العناية وفائق الاهتمام لأن المملكة تبوأت مكانة فريدة بين دول العالم. جاء ذلك في كلمة لمعالي وزير التعليم العالي بمناسبة الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين فيما يلي نصها :- في إشراقة خالدة لبناء المملكة ومجدها الشامخ قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - بعزمه وتوفيق الله له وبرجاله الأوفياء من آل سعود الكرام وأبناء الوطن المجيد بمواصلة المسيرة الصادقة لبناء دولة العلم والإيمان ، فرفع أساس البنيان ورسَّخ قواعد التقدم والتطوير في كل ميدان ، حتى تبوأت المملكة مكانتها السامية بين الأمم ودول العالم المتقدم ، ومن يتأمل المشهد العمراني والتعليمي والثقافي والاقتصادي والإنساني للوطن تبهره بحق الإنجازات الرائعة التي حققتها المملكة في فترة وجيزة وما تزال تعمل على تحقيقها يوماً بعد يوم في مسيرة خالدة للبناء والتطوير في عهده الميمون - أيده الله - . وأولت القيادة السامية الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الجوانب التنموية لهذه البلاد الطاهرة جل العناية وفائق الاهتمام انطلاقاً من المكانة الفريدة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية بين دول العالم ، مما أتاح لها مكانة القدوة الحقة ثقافياً واجتماعياً وحضارياً معتصمة بحبل الله المتين ومجسدة للدولة الإسلامية العصرية المتميزة في ازدهارها وشموخها وتمسكها بتعاليم الإسلام في منظومة اجتماعية وحضارية متكاملة . وها نحن نحتفي اليوم وكل يوم - بفضل الله وكرمه - بإنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وقد اقترن بعهده الميمون المبارك عديد من الإنجازات حيث شهدت بلادنا تحولات سريعة في المجالات التنموية كافة ، فقد كانت له - رعاه الله - أدوار وطنية وعربية وإسلامية ودولية بارزة ، مما بوأ بلادنا موقعاً متميزاً في منظومة دول العالم ، وذلك بفضل الله ثم بفضل قيادته الرشيدة وسياسته العادلة وتوجيهاته الحكيمة السديدة. // يتبع //