حقق قطاع الشباب والرياضة وبدعم وتشجيع من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - رعاه الله - ومن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خلال السنوات الخمس الماضية الكثير من المعطيات والإنجازات الوطنية وشهد العديد من القفزات التطويرية لمؤسساتنا الرياضية والشبابية ليكون واحدا من معالم النهضة التنموية الشاملة التي تعيشها المملكة العربية السعودية في كافة المجالات.. كما أسهمت سياسة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله منذ تسلمه مقاليد الحكم الرامية إلى بناء الإنسان السعودي في إعطاء فئات الشباب وتفاعلاتهم الكثير من الاهتمام وتهيئة كافة متطلبات انطلاقاتهم نحو الرقي والتميز في جميع المناشط والبرامج الشبابية والرياضية وفق نظرة موضوعية وقناعة بأن الرياضية رمز من رموز الحضارة وتقدم الشعوب . وإذا كانت استراتيجية توفير المنشآت الرياضية والشبابية في المملكة لبنة أساسية في الهيكل العام لخطة الرئاسة العامة لرعاية الشباب فقد شهدت في عهد الملك عبد الله بن عبدالعزيز رعاه الله المزيد من المنشآت والمشروعات الشبابية والرياضية التي تشكل إضافة للعديد من القفزات التطويرية التي شهدتها الرياضة السعودية في هذا العهد الزاهر والتي طالت جميع مكونات العمل الشبابي والرياضي ودفعت به نحو العالمية وفق استراتيجية متكاملة تحرك مكوناتها قيادة رياضية واعية وطموحة ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب تنطلق في مجملها من عدة محاور تستهدف جميعها تيسير الخدمات الرياضية الأولمبية والشبابية والترويحية في سائر مناطق ومحافظات المملكة. وحققت الرئاسة العامة لرعاية الشباب خلال السنوات الخمس الماضية من عهد خادم الحرمين الشريفين العديد من القفزات التطويرية لمؤسساتنا الرياضية فتم تحديث مسميات المسابقات الكروية المحلية ، ونشط المجال الاستثماري في شتى القطاعات الرياضية ، وتكاملت صورة الاحتراف بتكوين هيئة مسؤولة عن شؤونه في حاضره ومستقبله ، وارتفعت قيمة الجوائز الرياضية والمكافآت للرياضيين السعوديين على مستوى المنافسات المحلية والخارجية ، وارتقى المستوى المعرفي من واقع الفرص العلمية المتاحة للرياضيين في بعثات داخلية وخارجية ، وكذا البنية التحتية جرى تحديثها وتطويرها وتحديد آفاق جديدة لمدن ومنشآت ومرافق رياضية شبابية ، وأندية متكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة ، ونحوها من الانجازات والمكتسبات الطبية والمأمول استمرارها وتعزيزها بسواعد الشباب وإخلاصهم وتفانيهم ومثابرتهم لمواصلة تحقيق المزيد من المكتسبات في المحافل الإقليمية والقارية والدولية. // يتبع //