قال معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم إن العطاء والتطور في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مستمر والمنجزات التنموية التي تعود بالنفع على كل مواطن على هذه الأرض المباركة تتوالى وذلك بفضل الله ثم بعزيمة قائد مسيرة هذه البلاد الذي يهمه أمن ورخاء الوطن والمواطن ويسعى إلى المزيد من التطور والبناء. جاء ذلك في مقال لمعاليه بمناسبة الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفيما يلي نصه: يوافق يوم الأربعاء 26/6/1431ه 9/6/2010م ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله الذي يتذكر به الشعب دوره الريادي "أيده الله" في مختلف أوجه التنمية في هذه البلاد المعطاءة ومنها دعم القطاع الزراعي الذي يحظى بالدعم من ولاة الأمر منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز "طيب الله ثراه" حتى أصبح بحمد الله رافداً أساسياً للاقتصاد الوطني ومن أهم مصادر تنويع الدخل القومي وداعماً للأمن الغذائي للمواطنين والمقيمين في المملكة, وإسهام هذا القطاع في توطين التقنية وأبناء الريف في قراهم.. والقطاع الزراعي شأنه شأن القطاعات الاقتصادية الأخرى يحظى بالدعم والاهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني حفظهم الله" حيث تتواصل أوجه الدعم للمزارعين ومنها: -زيادة سعر شراء التمور من المزارعين من (3 ريالات) للكيلو جرام إلى (5 ريالات) لمن يستخدمون طرق الري الحديثة. -زيادة كميات التمور من المزارعين من (21) ألف طن إلى (25) ألف طن. -موافقة مجلس الوزراء على تأسيس الجمعية السعودية للزراعة العضوية ودعمها بمبلغ (18) مليون ريال التي تم الإعلان عن تأسيس مجلس إدارتها مؤخراً. -إصدار نظام صندوق التنمية الزراعية برأسمال قدرة (20) مليار ريال لدعم مسيرة التنمية الزراعية بالمملكة مع مراعاة المحافظة على المياه وترشيد استخداماتها للمحافظة على البيئة.وفي ظل الأزمة العالمية التي تواجه العالم من نقص الغذاء بادر مجلس الوزراء بإنشاء شركة زراعية تهتم بالاستثمار الخارجي بهدف تأمين احتياجات المملكة من بعض السلع الزراعية التي تستهلك كميات كبيرة من المياه مثل (القمح - الأرز) ولتكون داعمة ومكملة للقطاع الزراعي بالمملكة. // يتبع //