أشاد المؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - شعوب العالم للحوار والتفاهم والتعايش وتحقيق التعاون في علاج المشكلات التي تواجه الإنسانية. وشكر المشاركون في المؤتمر المملكة على عنايتها المشهودة بكتاب الله وطباعة ملايين النسخ منه ومن ترجمات معانيه إلى مختلف اللغات، عبر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة. جاء ذلك في البيان الختامي الذي صدر عن المؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم الذي اختتم فعالياته في محافظة جدة مساء اليوم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وفي ما يلي نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فبعون من الله وتوفيق، اختُتمت في مدينة جدة الاثنين الرابع والعشرين من شهر جمادى الثانية 1431ه أعمال المؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم، الذي نظمته الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله. وناقش المشاركون خلال جلسات المؤتمر موضوعات عدة عبر محاوره الأربعة التي منها : التعاون والتكامل بين مؤسسات تعليم القرآن الكريم ومعوقات التعليم القرآني وعلاجها , والاستفادة من التقنيات الحديثة في التعليم القرآني , والأسس العلمية التأصيلية للتعليم القرآني. وشكر المشاركون في المؤتمر المملكة على عنايتها المشهودة بكتاب الله وطباعة ملايين النسخ منه ومن ترجمات معانيه إلى مختلف اللغات، عبر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة , مثنيين على افتتاح عدد من كليات القرآن الكريم وأقسام لعلومه في جامعاتها، وعلى عقدها المسابقات الدولية والمحلية لحفظ القرآن الكريم تشجيعاً للأجيال المسلمة على الإقبال على كتاب الله وحفظه وتعلم أحكامه وفهم مقاصده للعمل بها في حياتهم. // يتبع //