نظمت جمعية البر بمحافظة جدة مؤخرا بازاراً لأبنائها في الدور الإيوائية بهدف إكسابهم المهارات العملية في البيع والشراء عملياً من خلال 10 أركان متنوعة من أطباق الأطعمة والحلويات والألعاب الأطفال. وشارك في البازار الخيري الذي أقيم في مقر الجمعية البر العديد من المدارس أثناء الفترة الصباحية وكذلك زوار مدعوين من سيدات المجتمع والأعمال وممثلي إدارة ومنسوبات الجمعية. وحرص البازار الذي نظمته موظفات الأقسام الصغرى بجمعية البر بدار الزهراء على تقديم الأطباق الشعبية والتي يسهل ترويجها وبيعها من قبل الأطفال كالمعجنات والسندوتشات والحلويات وأطباق السلطة؛ كما تضمن البازار ركن لألعاب الخفة والمسابقات ورسم الوجه للأطفال. وقالت منسقة أنشطة الأطفال بالجمعية أسماء الوهابي: "إن البازار هدف بالدرجة الأولى إلى تعليم أطفال الجمعية على فنون عملية البيع والشراء عملياً وكسر حاجز الخوف والتردد بغرس روح الشجاعة وحسن اللباقة في عمليه البيع لجذب الزبائن". وأضافت "أن البازار كان فرصة حقيقة للتعرف والاختلاط بجميع فئات المجتمع والمشاركة في تشجيع ودعم المشروعات الصغيرة للأطفال؛ وكما تسهم مثل هذه البرامج إلى دمج الأطفال الأيتام في المجتمع من خلال التواصل المباشر والبعد عن العزلة من خلال بث روح الألفة والمحبة بين الجميع واختلاط الأطفال بغيرهم واندماجهم؛ فمشاركة الأطفال في مثل هذه الاحتفاليات يعزز روح المشاركة الاجتماعية عن طريق دعم الأيتام". يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تشمل خدماتها محافظة جدة وما حولها من القرى، ورئيسها الفخري سمو أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية لمختلف الحالات الاجتماعية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية. // انتهى //