تعتزم وزارة المالية (وكالة الوزارة لشؤون الإيرادات) يوم السبت القادم إقامة ورشة العمل الثانية للجهات الحكومية التي ارتبطت بنظام سداد للمدفوعات وذلك بقاعة الملك فيصل بمدينة الرياض. وأوضح وكيل وزارة المالية لشؤون الإيرادات المهندس سعد بن حمدان الحمدان أن هذا المشروع الذي تبنته واشرفت علية وزارة المالية وحضي بدعم كبير من معالي وزير المالية شارف على الانتهاء حيث بلغ عدد الجهات التي اكتمل ربطها بنظام سداد (33) جهة حكومية إضافة إلى قطاعات وزارة الداخلية (الجوازات ، المرور ، الأحوال المدنية). وقال " لقد أنطلق المشروع مع ربط أول جهة حكومية بسداد (أمانة منطقة الرياض) في عام 1428ه وقد بدأت هذه الجهات تجني ثمار هذا النظام ، حيث بلغ إجمالي عدد العمليات المنفذة عبر نظام سداد حتى نهاية شهر جمادي الأولى لعام 1431ه أكثر من (7) ملايين عملية وحجم المبالغ المحصلة عبر النظام أكثر من (15) مليار ريال ، وبلغ متوسط عدد عمليات التسديد اليومي حوالي (95) ألف عملية بمتوسط عملية تسديد واحدة لكل ثانية ومن المتوقع أن تزيد هذه الأرقام والنسب بعد تحويل جميع عمليات التحصيل في الجهات الحكومية إلى نظام سداد ، وتعمل تلك الجهات على برمجة تسديد جميع إيراداتها وربط جميع فروعها من خلال هذا النظام " . وذكر الحمدان أن النظام يتيح لكافة المستفيدين من مواطنين ومقيمين تسديد أقيام الخدمات الحكومية المقدمة من تلك القطاعات إلكترونياً على مدار الساعة وعبر كافة البنوك العاملة في المملكة والبالغة (12) بنكاً من خلال قنوات التسديد البنكية المتاحة (فروع البنوك وآلات الصراف الآلي والهاتف المصرفي ومواقع البنوك على الانترنت) بالإضافة إلى توفير خاصية نقاط البيع والتي تمت إضافتها مؤخراً في بعض الجهات لإجراء التجارب عليها وتعميمها على الجهات التي تحتاجها وخدمة التحويل الآلي من حساب العميل كقناة إضافية فقد تم تعميم هذه القناة على كافة البنوك ومن خلال التسديد عبر هذه القناة يستطيع العميل تسديد المبالغ الكبيرة عبر النظام. وبين وكيل وزارة المالية لشؤون الإيرادات أن إقامة ورشة العمل الثانيه هذه هو امتداد لدور وزارة المالية بالتعريف بنظام سداد ونقل تجارب الجهات الحكومية وتبادل الخبرات فيما بينها وسوف يشارك في هذه الورشة المسؤلين والمختصين بالجهات التي شملت بالمشروع حيث سيتم مناقشة تجارب الجهات الحكومية المرتبطة بهذا البرنامج ومدى تحقيقه للأهداف المرسومه له . كما ستركز الورشة على الحوار بين المشاركين واستعراض تجارب بعض الجهات لهذا النظام. // انتهى //