أبرمت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض اليوم السبت اتفاقاً للتعاون مع مجموعة أكسفورد للأعمال oxford business group (شركة نشر وأبحاث واستشارات عالمية)، تقوم الغرفة بموجبه بتزويد المجموعة بالبيانات الموثوقة والصحيحة حول النشاطات الاقتصادية بالرياض، لمساندتها في إنجاز تقريرها لرصد التطورات والمتغيرات بشأن الاقتصاد السعودي وبيئة الاستقرار التي تعيشها المملكة، مع التركيز على هيكل الاقتصاد الوطني، والتنمية القطاعية خصوصاً فيا يتعلق بتطور أعمال القطاعات الرئيسية للاقتصاد ودورها التنموي مثل البنوك، أسواق المال، التأمين، الطاقة، النقل، الصناعة، والاتصالات. ورحب الأمين العام للغرفة حسين بن عبدالرحمن العذل في كلمة له عقب توقيع الاتفاق بالتعاون مع مجموعة أوكسفورد التي وصفها بأنها تمثل مزوداً رئيسياً للمعلومات والتطورات الخاصة بالأسواق والاقتصادات الناشئة حول العالم، وتملك خبرة عالمية واسعة في هذا المجال. وقال العذل إنّ هذا سيسهم في رصد واقع ومتغيرات الاقتصاد الوطني، وتوفيرها بشكل مستفيض وموثوق ودقيق وكذلك الفرص المتنوعة المتاحة في السوق السعودية أمام المستثمرين الأجانب وقادة الأعمال في العالم. وأوضح العذل أن حرص غرفة الرياض على إبرام هذا الاتفاق مع مجموعة أوكسفورد ينطلق من أكثر من هدف الأول: يتمثل في أن الاتفاق لا يترتب عليه أي التزامات مالية على الغرفة، والثاني: أن إنجاز التقرير من جهة عالمية متخصصة سيضفي الكثير من الموثوقية والعمق والدقة على المعلومات والمعطيات التي يتضمنها التقرير بشأن المناخ والفرص التي يتيحها الاقتصاد السعودي للمستثمرين الأجانب، كما سيضمن الوصول بها إلى العالمية واتساع دائرة انتشارها حول العالم ولدى الجهات المهتمة بالاستثمار في السوق السعودية، والتي ستكون متاحة لدى عشرات الآلاف من مشتركي المجموعة حول العالم. من جانب آخر عبّرت مديرة مجموعة أوكسفورد في المملكة نسليهان عايدة قول عن سعادتها بإبرام هذا التعاون مع غرفة الرياض، مبدية امتنانها للغرفة لما ستوفره من مصادر للبيانات والمعلومات للمجموعة حول نشاطات الاقتصاد السعودي المتصاعدة مما يوفر للمجموعة ما يساندها في إعداد التقرير الاقتصادي القادم عن المملكة والفرص المتاحة للمستثمرين الأجانب الراغبين في دخول السوق السعودية أو الموجدين بالفعل فيها. وأشارت إلى أن مجموعتها تمكنت منذ إطلاق عملياتها في المملكة وإصدار تقاريرها الخاصة بتوثيق خطوات تطور وتوسع الاقتصاد السعودي والذي تحقق بفضل الجهود التي بذلتها قيادة المملكة وبتخطيط عالي المستوى، وكذلك نتيجة الاحتياطات الضخمة التي تكونت للمملكة من حصيلة الطفرة البترولية. ونوهت مديرة مجموعة أكسفورد للأعمال بالدور الذي لعبته غرفة الرياض التجارية ليس في رصد نبض قطاع الأعمال في العاصمة فحسب، بل وتوفيرها نظرة شاملة للمعرفة الاقتصادية للمملكة. وقالت مديرة مجموعة أكسفورد للأعمال " لذلك فأنا على ثقة في أن هذا التعاون سوف يعطي بُعداً جديداً لتقريرنا القادم، كما أن مجتمع الأعمال العالمي سيكون مهتماً بالفرص الاستثمارية في المملكة ". وأكدت عايدة قول أن التقرير سيكشف بالتفصيل الشراكة الواسعة بين القطاعين العام والخاص التي تتضمن قائمة طويلة من المشروعات المشتركة التي خرجت من أرض المملكة. وأشارت إلى أن مجموعة أوكسفورد للأعمال شركة متخصصة في نشر المعلومات الاقتصادية والسياسية عن الأسواق الصاعدة في الشرق الأوسط، آسيا، أوروبا الشرقية والكاريبي، من خلال مطبوعاتها ومنتجاتها على الإنترنت، كما توفر المجموعة تحليلات شاملة ودقيقة عن السياسة والاقتصاد الكلي، وكذلك الموضوعات المهمة لملايين المشتركين مع المجموعة على مستوى العالم، مضيفة أن الذراع الاستشارية للمجموعة توفر معلومات مفصلة واستشارات للشركات التي تعمل حالياً في تلك الأسواق أو الراغبة في الدخول إليها. // انتهى //