سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لا نعلم شيئاً عن مكاتب الاستشارات المحلية.. وتقاريرنا مختلفة ومفصلة ولا تقل عن 300 صفحة مدير مجموعة اكسفورد خلال توقيع عقد شراكة بحثية مع مجلس الغرف لإصدار تقرير السعودية 2010 ل" ":
وقع مجلس الغرف السعودية أمس مذكرة تفاهم مع المؤسسة البريطانية مجموعة اكسفورد للأعمال بشأن إصدار ونشر تقرير "السعودية 2010م" والذي يتضمن تحليلاً مفصلاً لاتجاهات الاقتصاد الكلي بالمملكة وتقييماً لمختلف القطاعات الاقتصادية. وبموجب الاتفاقية المبرمة أصبح مجلس الغرف السعودية الشريك الرئيسي لمجموعة اكسفورد للأعمال بالمملكة في مجال البحث ويتعاون المجلس مع فريق التحرير التابع للمجموعة في توفير المعلومات والبحوث والدراسات المتعلقة بالاقتصاد السعودي وتقديم التسهيلات اللازمة والدعم اللوجستي. وأكدت ل"الرياض" نسليهان إيداغول مدير مجموعة اكسفورد في السعودية عقب توقيعها الاتفاقية مع الدكتور فهد السلطان الأمين العام لمجلس الغرف السعودية بحضور عدد من قيادات المجلس على منهجية العمل البحثي العالي الأداء لمجموعة اكسفورد، مشيرة إلى أن التقلبات الاقتصادية حول العالم أكدت على علو كعب اكسفورد من خلال استنتاجاتها عن واقع هذه الأزمات ومستقبلها. وعن مدى قدرة اكسفورد على تحليل الواقع الاقتصادي للمملكة كمجموعة قادمة من خارج القطر ومن ثم علاقتها بالمراكز البحثية في الداخل قالت "لا أعلم شيئا عن أداء مراكز الأبحاث أو الخدمات الاستشارية المحلية غير أني أؤكد أن ما تقوم به اكسفورد يختلف عن غيره، فتقاريرنا مفصلة بصورة دقيقة ولا تقل في تفسيرها لمجريات الأحداث الاقتصادية عن 300 صفحة". وأشارت إلى أن المجموعة تهتم بعنصر النشر بشكل كبير، وقالت "سنعمل لتصل تقاريرنا لأكبر شريحة من المهتمين بالاقتصاد السعودي، إن تقرير السعودية 2010 والتي ستعمل مجموعة اكسفورد على إنجازه سيتضمن كلمة لقادات عالمية حول رؤيتهم عن اقتصاد المملكة"، موضحة أن مجموعة اكسفورد بدأت في نشاطها في بداية التسعينيات في عدد من الدول التي ليس لها مصادر معلومات موثوقة. من جهته قال ل"الرياض" الدكتور فهد السلطان أمين عام مجلس الغرف السعودية ان شراكة المجلس مع اكسفورد هي شراكة مهنية وليست تجارية، مؤكداً أن مجموعة اكسفورد قدمت نفسها طواعية لتقديم تقرير عن الاقتصاد السعودي بعد أن رأوا أنهم أجادوا في تقريرهم الذي قدموه عن الاقتصاد السعودي للعام الماضي. وقال السلطان عقب توقيع عقد الشراكة البحثية ان إصدار تقرير السعودية 2010 والذي تنجزه "أكسفورد بزنس غروب" بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية يعتبر أحد الأدوات الفاعلة لإطلاع المستثمرين ورجال الأعمال محلياً وعالمياً على ما تشهده المملكة من تطورات اقتصادية متلاحقة وما يتوفر فيها من فرص عظيمة، مشيراً إلى أن التقرير والذي تضطلع المجموعة بتنفيذه سنوياً منذ العام 2007م يقدم عرضاً حول المشاريع الكبرى ومعلومات وإحصائيات حديثة. وقالت مديرة مجموعة اكسفورد في كلمتها لحضور الاتفاقية ان المملكة تشهد تطورات اقتصادية كبيرة وتنتهج سياسة اقتصادية منفتحة ساعدتها على تعزيز مكانتها كقوة اقتصادية عالمية، مشيرة إلى أن تعاون مجموعتها مع مجلس الغرف مهم لإثراء التقرير بالمعلومات الحديثة والموثوقة عن مختلف الموضوعات المتعلقة بالحياة الاقتصادية. يذكر أن اكسفورد للأعمال بدأت أعمالها في المملكة في عام 2005، حيث أصبحت التقارير الشهيرة التي تطلقها المجموعة في مجالات السياسة والأعمال المصدر الرئيسي لمعلومات الأعمال حول الدول النامية في المناطق التي تغطيها، ويقدم الذراع الاستشاري للمجموعة معلومات عن الأسواق ومشورة مصممة خصيصاً إلى شركات تعمل حالياً في الأسواق أو ترغب في الدخول إليها.