ينظم مجلس الغرف السعودية ومجموعة أكسفورد للأعمال اليوم بفندق الفيصلية حفل إطلاق «التقرير : السعودية 2012م» التقرير الاقتصادي الذي أنجزته المجموعة البريطانية بالتعاون مع مجلس الغرف ويتضمن تحليلاً مفصلاً لاتجاهات الاقتصاد الكلي بالمملكة وتقييماً لمختلف القطاعات الاقتصادية. ويشهد حفل تدشين التقرير عدد من الشخصيات الاقتصادية السعودية ومسئولي مجلس الغرف وكبير مديري مجموعة أكسفورد للأعمال والسيدة نسليهان ايداغول مديرة مجموعة أكسفورد في المملكة ، إضافة لعدد من شركاء المجموعة. ويأتي «التقرير : السعودية 2012»، الذي يتوافر في نسخة مطبوعة وأخرى على الانترنت، ثمرة لجهود أشهر من العمل الميداني لفريق المحللين المتخصصين ذوي الخبرة لدى «أكسفورد بزنس جروب»، ويتضمن تحليلا متعمقا للاقتصاد السعودي وتقييما لقطاعاته الاقتصادية المختلفة ما يجعله دليلاً مهماً للمستثمرين المحليين والأجانب على وجه الخصوص ومرجعاً موثوقاً للمعلومات الاقتصادية عن المملكة التي تم جمعها من خلال مختلف الوسائل ويتضمن التقرير طيفا واسعا من اللقاء والمقابلات مع مسئولين حكوميين وفى القطاع الخاص. التقارير الاقتصادية التي تصدرها مجموعة أكسفورد للأعمال عن مختلف البلدان تعد مصادر رئيسة للمعلومات لا غنى عنها لكافة المستثمرين والباحثين عن المعلومات الاقتصادية في الدول التي تشملها تلك التقارير.ويعد التقرير الاقتصادي الجديد الخامس الذي تصدره مجموعة أكسفورد للأعمال عن المملكة منذ أول إصدار له في العام 2007م، ويشهد التقرير كل عام توسعا في تغطيته النشاط الاقتصادي ليعكس ذلك جهود الدولة نحو تنويع القطاعات الاقتصادية، وتمثل مشاركة مجلس الغرف السعودية وشراكته الإستراتيجية الجديدة مع مجموعة أكسفورد للأعمال قيمة مضافة كبيرة للمعلومات التي تضمنها التقرير وقدرة فريق العمل على انجازه بالجودة والسرعة المطلوبين نتيجة للدعم الكبير الذي قدمه لإنجاح هذا العمل الذي بات يشكل أهمية كبيرة لمجتمع الأعمال السعودي والعالمي باعتباره أهم وأشمل إصدار اقتصادي يصدر باللغة الإنجليزية عن المملكة. وكان مجلس الغرف السعودية عام 2009م قد وقع مذكرة تفاهم مع المؤسسة البريطانية «مجموعة أكسفورد للأعمال» الشركة الرائدة عالميا في مجال النشر والأبحاث والخدمات الاستشارية، لإصدار ونشر النسخة السابقة من التقرير «التقرير : السعودية 2010م» الذي شكلت مشاركة المجلس فيه قيمة مضافة للمعلومات والتحليلات الاقتصادية، وقد تضمن ذلك التقرير عرضاً حول المشاريع الكبرى ومعلومات وإحصائيات حديثة حول القطاعات الاقتصادية الرئيسة بما فيها قطاعات النفط والصناعة والمصارف وأسواق المال والتأمين والسياحة والطاقة والعقارات والبناء والزراعة والصحة والتعليم وغيرها من القطاعات. يشار إلى أن التقارير الاقتصادية التي تصدرها مجموعة أكسفورد للأعمال عن مختلف البلدان تعد مصادر رئيسة للمعلومات لا غنى عنها لكافة المستثمرين والباحثين عن المعلومات الاقتصادية في الدول التي تشملها تلك التقارير. الجدير بالذكر أن مجموعة أكسفورد للأعمال بدأت نشاطها في المملكة منذ العام 2005م وهي شركة عالمية متخصصة في النشر وإعداد الأبحاث وتقديم الاستشارات تقوم بنشر معلومات اقتصادية وسياسية حول أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا الشرقية ومنطقة البحر الكاريبي. وتقدم المجموعة من خلال دراساتها المطبوعة والإلكترونية تحليلات دقيقة وشاملة لكل من واقع البلدان والتطورات الاقتصادية الكلية والقطاعية بما فيها الأعمال المصرفية وأسواق رأس المال والتأمين والطاقة والنقل والصناعة والاتصالات.