أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح أن الرد الأنسب على ما أسماها الجريمة التي ارتكبها العدوان الإسرائيلي على قافلة الحرية وما ترتكبه إسرائيل بحق مليون ونصف المليون فلسطيني هو الإسراع في رفع الحصار عن قطاع غزة .. موضحا أن الأمين العام للجامعة العربية لديه تصورا حول طبيعة الحراك السياسي سواء على مستوى مجلس الأمن الدولي أو الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن رفع الحصار عن غزة. وطالب صبيح في تصريح للصحفيين اليوم بالذهاب إلى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة إسرائيل على جرائمها .. معربا عن اعتقاده أن تركيا تسير بهذا الاتجاه لأنه تم العدوان على سيادتها من خلال الهجوم الإسرائيلي على السفن التي ترفع علم بلادها. وقال إن هناك بنودا عملية موجودة بالشق العملي لقرار مجلس وزراء الخارجية العرب الأخير حول جريمة قرصنة إسرائيل على أسطول الحرية .. مشددا على وجود إصرار عربي لإنهاء حصار قطاع غزة. وأكد صبيح أن ما نفذته إسرائيل بعرض المياه الدولية بحق المتضامنين مع الشعب الفلسطيني هي قرصنة من الدرجة الأولى ولا بد أن تدفع إسرائيل الثمن كاملا لأنها جريمة إنسانية بكل المقاييس .. مشيرا إلى انه سيتم خلال فترة بسيطة تحضير ملف بشأن جرائم إسرائيل وبذلك يمكن أن نذهب للمحكمة الجنائية الدولية وإلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها العاشرة لاستصدار قرار ضد هذا الإجرام الإسرائيلي. ودعا السفير صبيح الجانب العربي للتنسيق مع تركيا والدول الأخرى التي تضررت من هذا العدوان .. مؤكدا ضرورة العمل على نشر الجرائم الإسرائيلية للرأي العام الدولي. وشدد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية على أن إسرائيل أصيبت بالغرور والطغيان والفاشية وأن عدم تحرك المجتمع الدولي سيساهم في زيادة جرائمها في كل إتجاه. // انتهى //