قالت الخارجية البلجيكية اليوم إنها تبذل جهودا كبيرة للإفراج عن أربع من الرعايا البلجيكيين الذين قامت السلطات العسكرية الإسرائيلية باعتقالهم أمس /الاثنين/ على متن إحدى سفن أسطول الحرية المتجه إلى غزة وداخل المياه الدولية. واستدعت الوزارة السفيرة الإسرائيلية في بروكسل مطالبةً إياها بتقدم توضيحات عاجلة حول العملية الآلية وبتقديم معلومات فورية عن مصير الرعايا البلجيكيين. وقالت المنظمات الحقوقية الأوروبية أنه من واجب الرعايا الأوروبيين عدم التعاون مع السلطات الإسرائيلية التي أقدمت على عملية قرصنة مفتوحة ومؤكدة ولا تخوّل لها استنطاق المحتجزين بشكل غير شرعي مبينين أن إسرائيل قامت بعملية قرصنة في المياه الدولية. من جهة أخرى طالب عدة نواب قاموا بزيارة غزة الأسبوع الماضي الاتحاد الأوروبي بتطبيق المادة الثانية من اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية وتعليقها بشكل رسمي بسبب الخرق الإسرائيلي الواضح للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان. وندد هؤلاء النواب خلال مؤتمر صحفي بمقر البرلمان الأوروبي بالصمت الرسمي على الممارسات الإسرائيلية . من جانبها دعت العديد من المنظمات والهيئات الإنسانية والحقوقية الأوروبية إلى تجمع غدا الأربعاء أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل لمطالبة الاتحاد الأوروبي بتحمل مسؤولياته تجاه عملية السلام وممارسة الضغط الكافي على شريكه الإسرائيلي. // انتهى //