تقام حالياً بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورشة عمل خاصة بمترجمي لغة الإشارة ، وذلك ابتداء من السبت الماضي ولمدة خمسة أيام . وقد استضاف المركز الدكتورة ليز سكوت جيبسون ، رئيسة الجمعية العالمية لمترجمي لغة الإشارة في اسكتلندا ، لتدريب المشاركين على أهم الاختلافات بين لغات الإشارة المتفرعة ، بالإضافة إلى النظر في أهم المبادئ التي تقوم عليها الترجمة بين اللغة المنطوقة ولغة الإشارة السعودية والنتائج المترتبة على العمل مع كل من الأقليات اللغوية ولرصد كل الاختلافات التي تنشأ على هذه اللغة التي تعتبر انعكاسا لاختلاف الثقافات . وقد دمجت هذه الورشة بشكل متجانس بين المحاضرات النظرية والعمل الجماعي والدورات العملية وتقرر عقدها باللغتين العربية والانجليزية حيث استقطبت عدد من الصم السعوديين والعديد من مترجمي لغة الإشارة . واستهدفت هذه الورشة الأفراد الذين يجيدون لغة الإشارة السعودية في المملكة العربية السعودية والذين لديهم خبرة في الترجمة من وإلى لغة الإشارة السعودية واللغة العربية المنطوقة . // انتهى //