حققت رابع رسالة ماجستير في مسار تربية وتعليم الصم على مستوى المملكة بجامعة الملك سعود بالرياض تحت عنوان:( الكفايات اللازمة لمترجمي لغة الإشارة من وجهة نظر الصم والمترجمين في المملكة العربية السعودية ) ارتياحا ممتزجا بالسرور لدى فئات الصم والبكم بفئتيه الذكور والاناث وعلى المستويين المحلي والعربي ازاء الاهتمام المتزايد بما يقدم نحوهم من ترجمات واتقان وكانت الرسالة المقدمة من طالب درجة الماجستير عبدالهادي بن عبدالله العمري (مترجم لغة الاشارة في التلفزيون السعودي ومدرب لغة الإشارة) والتي هدفت إلى التعرف على الكفايات اللازمة لمترجمي لغة الإشارة والتي يجب مراعاتها عند تسجيل وتدريب وتصنيف وتوظيف مترجمي لغة الإشارة، وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج والتوصيات الهامة والتي تخدم مجال الترجمة ومترجمي لغة الإشارة مما سينعكس على مقدمي خدمة الترجمة (المترجمين) والمستفيدين من الخدمة (الصم). وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات الباكرة جداً في مجال الترجمة ومترجمي لغة الإشارة . وكانت المناقشة تمت بإشراف الدكتور طارق بن صالح الريس وكيل كلية التربية للشئون الأكاديمية فيما تكونت لجنة اعضاء المناقشة من د.علي بن حسن الزهراني مدير إدارة الجودة بكلية التربية و د.علي عبدرب النبي حنفي الأستاذ المشارك بقسم التربية الخاصة. وشهدت المناقشة المنعقدة بمبنى عمادة التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد (البث التلفزيوني) للرجال، وللنساء بجامعة الملك سعود للبنات بعليشة ، حضور عدد من الصم والمترجمين والمترجمات، فيما كان في مقدمتهم أ.سعيد بن محمد القحطاني رئيس الاتحاد السعودي لرياضة الصم، و أ.خلوفة بن ظاهر الشهري مشرف النشاط الثقافي بنادي الصم الرياض، وترجمة المناقشة بلغة الإشارة للحضور من الصم، حيث قام بالترجمة كلاً من الأستاذين الفاضلين: أ.احمد الزهراني، و أ.علي الهزاني. ومن الجدير ذكره ان رسالة الماجستير الاولى مسار تربية وتعليم الصم كانت من نصيب الطالب أحمد الزهراني بعنوان مشكلات الترجمة بلغة الإشارة من وجهة نظر المترجمين والمترجمات في المملكة العربية السعودية ودرجة الماجستير الثانية منحت لطالب عادل بن سليمان الوهيب بعنوان خدمات التدخل المبكر للأطفال الصم وضعاف السمع، أهميتها ومدى توفرها من وجهة نظر الاختصاصيين بمدينة الرياض. فيما كانت درجة الماجستير الثالثة في تربية وتعليم الصم وضعاف السمع منحت للطالب غيثان بن صالح العمري بعنوان مشكلات تطبيق مناهج التعليم العام في معاهد وبرامج الأمل الابتدائية للصم بمدينة جدة من وجهة نظر المعلمين والإداريين وتم منحهن جميعا من قبل جامعة الملك سعود بالرياض قسم التربية الخاصة تخصص إعاقة سمعية خلال العام الدراسي الجاري باوقات متقاربة للغاية في بادرة رائعة من قبل جامعة الملك سعود ممثلا بقسم التربية الخاصة وفي خطوات متسارعة نحو الاهتمام المتزايد في مجال التربية الخاصة تاهيلا وتعليما واكاديميا.