تواصلت اليوم جلسات ملتقى العرسان الذي تنظمه الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة بمشاركة 1000 شاب وفتاة ضمن الفعاليات المصاحبة للزواج الجماعي الحادي عشر برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الرئيس الفخري للجمعية. وقدم الدكتور عوض مرضاح في الجلسة الرابعة محاضرة للملتقى بعنوان "التاءات السبع.. التأمل، والتواصل، والتعارف، والتآلف، والتجديد، والتحاور، والتعاون" وتأثيرها على العلاقة بين الزوجين، فيما تناول الأستاذ فؤاد بن عبدالرحمن الجغيمان في الجلسة الخامسة بعنوان "ليلة وردية" العديد من المحاور منها خصائص الزوج والزوجة الانفعالية والجسمية والمعرفية، فهم النفسيات، أحكام وآداب ليلة الزفاف، والعناية الشخصية والتهيئة النفسية. فيما تتحدث الدكتورة منال دهلوي في الجلسة السادسة للملتقى حول بعض القضايا النسائية في محاضرة خاصة بالسيدات. واختتمت جلسات الملتقى مع الدكتور أنس بن مسفر بعنوان "كيف نحتوي الخلافات الأسرية؟" يتطرق خلال الجلسة القواعد الذهبية في الحياة الزوجية، وتحديد المشكلة دون توجيه اللوم لأي طرف، وتحديد الأسباب، والتفكير الجماعي في الحل أو الاستعانة بمرشد اجتماعي، والتعامل مع المشكلات وقت الأزمات مع استعراض نماذج لأبرز المشكلات الزوجية وأمثلة لحلها. وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة الشيخ أنس بن عبدالوهاب زرعة أن الجمعية تسعى من إقامة هذا الملتقى لتقديم الإرشاد والتوجيه الأسري للعرسان وتأهيلها أسرياً وتبصيرهم في كل ما يتعلق بالحياة الزوجية قبل موعد إقامة حفل الزواج الجماعي، مشيراً إلى أن هذا الملتقى بمثابة جرعة واقية من شبح الطلاق والمشاكل الأسرية. وأشار زرعة إلى أن الجمعية تسعى من خلال هذه الفعاليات المصاحبة لتحقيق التكافل والتكامل بين أفراد المجتمع ومؤسساته، مؤكداً أن تنظيم الجمعية لاحتفال الزواج الجماعي يأتي بهدف تخفيض العبء الكبير والتكاليف الباهظة على كاهل العرسان، فضلاً عن تحقيق تكاتف القطاع العام والخاص والخيري في تحقيق التكافل الاجتماعي. يذكر أن الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة هي جمعية متخصصة في كل ما من شأنه بناء أسرة سعيدة من خلال مساعدة الشباب المحتاج الراغب في الزواج كما تسعى للمساهمة في القضاء على ظاهرة العنوسة وتحقيق التكافل الاجتماعي من خلال عمل متقن ودراسات متعمقة وفريق ذي مهارات عالمية وخبرات سابقة. // انتهى //