دعت المعارضة الإثيوبية اليوم إلى إعادة الانتخابات العامة التي شهدتها البلاد الأحد الماضي . وقال هايلو شوال رئيس حزب الوحدة لعموم اثيوبيا للصحفيين في أديس أبابا // بالنظر إلى أن كلا من العملية الانتخابية ويوم التصويت لم يتسما بالحرية والنزاهة وبسبب أنه في الكثير من مراكز الاقتراع في شتى أنحاء البلاد تعرض مراقبو حزبنا للضرب والإبعاد قرر حزب الوحدة لعموم اثيوبيا عدم قبول نتائج الانتخابات // . وطبقا للنتائج الأولية التي أصدرها المكتب الوطني للانتخابات أمس فاز حزب الجبهة الديمقراطية الثورية للشعب الإثيوبي حتى الآن ب 499 مقعدا في البرلمان المؤلف من 547 مقعدا . وأظهرت النتائج الأولية أن حزب الجبهة الديمقراطية الثورية للشعب الإثيوبي بزعامة رئيس الوزراء ميليس زيناوي يتجه إلى تحقيق فوز كاسح في انتخابات شابتها ادعاءات متكررة بحدوث قمع سياسي . ومن المقرر أن تصدر النتائج النهائية في 21 يونيو. كما دعا ميرارا جودينا أحد زعماء ائتلاف المعارضة الرئيسي ميدريك المؤلف من ثمانية أحزاب إلى إجراء انتخابات جديدة. وكان مراقبو الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قالوا إن الانتخابات لم ترق إلى المعايير الدولية لكن المكتب الوطني للانتخابات استبعد إعادة الانتخابات. وقال المتحدث باسم المكتب محمد عبدالرحمن في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية // كانت الانتخابات حرة ونزيهة وسلمية، وصدق الشعب على ذلك من خلال عدة تجمعات، وسيحقق المكتب الوطني للانتخابات في جميع الشكاوى لكن ليست هناك خطط لإعادة الانتخابات //. // انتهى //