اختتمت اليوم فعاليات المهرجان الخليجي الثاني للعمل الاجتماعي الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية منظمة في وزارة الشؤون الاجتماعية خلال الفترة من 9-13/6/1431ه بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بآيات من القران الكريم ، ثم ألقى وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للتنمية الاجتماعية عبدالعزيز بن ابراهيم الهدلق كلمة المملكة أكد فيها أن هذا المهرجان فرصة للتفاعل والتعارف معربا عن أمله في أن يكون المهرجان قد أثرى مزيدا من الخبرات في هذا المجال والتي تعتبر من العوامل الهامة في ترسيخ الأسس المشتركة نحو تطوير العمل الاجتماعية وتنشيط برامجه وأنشطته في دول مجلس التعاون. وأوضح الهدلق أن المهرجان أتاح لهم عرض تجربة المملكة في مجلا التنمية والعمل الاجتماعي مشيرا إلى ان المملكة كان لها شرف استضافة المهرجان الخليجي حفاظاً على ضمان استمرار دورته المقررة كل سنتين. وأضاف " إن ما احتفينا به في الأيام القليلة الماضية من تكريم رواد العمل الاجتماعي وتبادل التجارب في الشراكة الاجتماعية والأسر المنتجة والمشاركة الأهلية ودورها في التنمية المستدامة لهو ترجمة حقيقية عن المسارات الاجتماعية المشتركة لرأس المال الروحي القائم على المحبة والتكاتف والعمل المشترك لما فيه خير أبناء دولنا ". وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تأمل أن توفق في وضع لبنة في البناء المأمول لدعم أواصر التعاون والتشارك في الميدان الاجتماعي بين دول مجلس التعاون الخليجي مما سيكون له آثار ايجابية مميزة على الفرد والمجتمع حيث تكون قد خطت نحو تحقيق الغاية التي رسمها شعار هذا المهرجان وهو شراكة اجتماعية لتنمية مستدامة . وشكر جميع المشاركين والعاملين في اللجنة الخليجية العليا المشتركة للإعداد والتحضير للمهرجان والتي بذلت جهدها ووقتها لتنظيم فعاليات المهرجان وجميع اللجان المنظمة لهذا المهرجان من منسوبي ومنسوبات والشكر موصول للمكتب التنفيذي وجميع العاملين به على الإعداد والتحضير لهذا المهرجان متمنيا مزيدا من التعاون في مناسبات العمل الاجتماعي المشترك القادمة سائلا الله عز وجل أن يسدد خطى الجميع ويوفقهم إلى مزيد من عمل الخير. // يتبع //