رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مساء أمس الاجتماع المشترك للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض واللجنة التنفيذية العليا للمشاريع والتخطيط لمدينة الرياض. وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ أن سمو أمير منطقة الرياض اطلع خلال الاجتماع على سير العمل في المخطط العام لمنطقة المشاريع الحيوية الواقعة ضمن الأراضي المخصصة من مطار الملك خالد الدولي والمناطق المحيطة بها، حيث تشهد المنطقة قيام مشاريع حيوية كبرى مثل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ومجمع الدوائر الحكومية، والمجمع الطبي التابع لوزارة الدفاع والطيران، ومنطقة التطوير التجاري الجديدة في المطار. وقد تم اعتماد شبكة الطرق المستقبلية التي تخدم هذه المنطقة حتى عام 1450ه، وتتكون من (10) طرق سريعة و(26) طريقاً شريانياً، مجموع أطوالها يصل إلى 325 كيلومتر, كما تم اعتماد الخطة التنفيذية للمرحلة الأولى من هذه الشبكة وتتكون من (4) طرق جديدة وتحسين ورفع مستوى (11) طريقاً آخر. كما تم ترسية عقد تنفيذ مشروع تطوير الجزء الشرقي من طريق الملك عبدالله من شرق تقاطعه مع طريق الملك عبدالعزيز إلى شرق تقاطعه مع طريق خالد بن الوليد وذلك على شركة المباني , ويشتمل نطاق العمل على إنشاء ثلاثة مسارات للطريق الرئيسي وعدة مسارات لطرق الخدمة، إلى جانب تهيئة الطريق الرئيسي لاستيعاب مسار القطار الكهربائي المخطط تنفيذه مستقبلاً , وتنفيذ نفق بطول 300 متر وجسرين لحركة الالتفاف، عند تقاطع الطريق مع طريق خالد بن الوليد. مع رفع مستوى نفقي أبي بكر الصديق وعثمان بن عفان وتطوير حركة السير والالتفاف فيهما وتهيئتهما لاستيعاب مسار القطار الكهربائي داخل النفقين. وسيتضمن المشروع إنشاء شبكات الخدمات الخاصة بالطريق والأحياء المحيطة بالطريق من كهرباء ومياه، وتصريف سيول، وإنارة، وأنظمة تقنية، إلى جانب أعمال الزراعة والرصف وتنسيق المواقع. وتجهيز الطريق لتشغيل نظم الإدارة المرورية المتقدمة. وتم إقرار تشكيل لجنة عليا للنقل بمدينة الرياض، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وعضوية عدد من الجهات، للإشراف على وضع وتنفيذ الخطط المتعلقة بالنقل في مدينة الرياض. // يتبع //