دشن عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور مساعد بن محمد السلمان اليوم " كرسي جامعة الملك سعود لأبحاث الوبائيات والصحة العامة " وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى بكلية الطب ؛ بمشاركة الخبير العالمي للكرسي الدكتور هاروتون أرمينيان رئيس الجامعة الأمريكية في أرمينيا والدكتور عوض مختار أبوزيد ممثل منظمة الصحة العالمية بالمملكة العربية السعودية والدكتور توفيق خوجة المدير التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي والدكتور زياد ميمش وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي والدكتور مايكل تومسون خبير الجودة والاعتماد الدولي في مجال الصحة العامة الأستاذ بجامعة نورث كارولينا بالولايات المتحدة . وأكد الدكتور مساعد بن محمد السلمان في كلمة ألقاها على أن كرسي أبحاث الوبائيات والصحة العامة يعد من أهم كراسي البحث العلمي الذي احتضنته كلية الطب ممثلة لجامعة الملك سعود لخدمة هذه الجامعة والعالم أجمع وقال // نحتفل هذا اليوم بتدشين كرسي جامعة الملك سعود لأبحاث الوبائيات والصحة العامة والذي منذ انطلقت نشاطاته قبل عدة أشهر وهو يساهم بشكل فعال في تحقيق أهدافه التي أنشئ من أجلها , حتى أستطاع أن يحقق جزء من أهدافه الموضوعة والتي تتناول الأنشطة البحثية والتي شارك فيها أبناء لنا من الطلاب والطالبات حصلوا من خلال هذه الأبحاث على التميز داخل المملكة وخارجها // . وأضاف الدكتور السلمان // أن الكرسي يتناول أوليات الصحة العامة في المجتمع السعودي والخليجي , إضافة إلى وضع البرامج التعليمية مثل برامج الدراسات العليا في الوبائيات والصحة العامة , وطب المجتمع , والمعلوماتية الصحية التي نحرص في الكلية على تطويرها واحتضانها وجعلها نموذجاً يخدم جميع الطلاب والطالبات في هذا القطاع , كما يساهم هذا الكرسي وساهم في عقد دورات تدريبية وتقديم الاستشارات والنشاطات الخدمية للمجتمع , وبناء شراكات مع المؤسسات المعنية داخل المملكة وخارجها , وتقوية الروابط العلمية والبحثية . ومن جانبه أوضح الدكتور عبد العزيز بن سعيد المشرف على الكرسي ورئيس قسم طب الأسرة والمجتمع بكلية الطب بجامعة الملك سعود مجالات عمل الكرسي تتضمن الأنشطة البحثية التي تتناول أولويات الصحة العامة في المجتمع السعودي والخليجي ( مثل الأنفلونزا والإصابات والتدخين والسكري ) وكذلك وضع البرامج التعليمية ( مثل برامج الدراسات العليا في الوبائيات والصحة العامة وطب المجتمع والمعلوماتية الصحية ) والدورات التدريبية وتقديم المشورة ( في تخصصات تطبيقية مثل طرق البحث الوبائي والإحصائيات الحيوية والترصد والتقصي الوبائي ) , بالإضافة إلى نشاطات خدمة المجتمع والاحتفال بالأيام الصحية العالمية وبناء الشراكات مع الهيئات العاملة في نفس هذه المجالات وطنيا ( مثل وزارة الصحة والحرس الوطني السعودي والقوات المسلحة ومستشفى الملك فيصل التخصصي والجمعية السعودية للوبائيات ) وإقليميا ( مثل مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي والمعهد العالي للصحة العامة بجامعة الإسكندرية ) وعالميا ( مثل منظمة الصحة العالمية وصندوق الأممالمتحدة للطفولة – اليونيسيف- والجامعات العالمية مثل جامعات كاليفورنيا بلوس انجلوس و جونز هوبكنز ونورث كارولينا ) . ومن جانبه شدد الدكتور عوض مختار أبوزيد ممثل منظمة الصحة العالمية بالمملكة العربية السعودية إلى ضرورة أن يعمل كرسي جامعة الملك سعود لأبحاث الوبائيات والصحة العامة على التنسيق مع جميع الكليات في المملكة وليس في الرياض فقط , وأن يلعب دوراً هاماً في مجال البحث العلمي , مشيراً إلى الدور الكبير الذي لعبه الكرسي في مواجهة الأزمات الصحة ومنها مرض أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور , مضيفاً أن هذا الكرسي في طريقه لجني ثماره , حيث أن كثير من المشاكل الصحية تحتاج إلى جهوده . وقال // إن منظمة الصحة العالمية تدعم توجهات الكرسي وسوف نعمل بيد واحدة معه حتى يصبح مرجعية في جميع دول العالم وليس في منطقة الشرق الأوسط فقط // . // انتهى //