حققت الصادرات الصناعية اللبنانية في مارس الماضي قفزة كبيرة مستعيدة بذلك المشهد الذي رسمته لسنوات قبل الأزمة المالية العالمية. فبعد عام على مسلسل التراجعات الذي شهدته في العام 2009 والذي اقفل على انخفاض نسبته 11ر66 في المئة بدأت الصادرات الصناعية اللبنانية مسيرتها التصاعدية منذ مطلع العام الجاري إذ حققت في يناير الماضي زيادة نسبتها 16 ر9 في المئة وفي فبراير 5 ر9 في المئة لتقفز في مارس الى 55 ر56 في المئة. وأشارتقرير أصدرته دائرة الإحصاء في وزارة الإقتصاد اللبنانية ونشرفي بيروت اليوم الى ان قطاع الآلات والاجهزة والمعدات الكهربائية تبوأ المرتبة الأولى بين القطاعات المصدرة في الفصل الأول من العام الحالي مسجلا 163 مليون دولار أميركي أي ما نسبته 18 في المئة من مجموع ما تم تصديره خلال هذه الفترة وجاء قطاع اللؤلؤ والأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة في المرتبة الثانية بمبلغ 156 مليون دولاروبما يوازي نسبة 18 بالمئة . وأضاف التقريرأن قطاع المنتجات المعدنية ومصنوعاتها جاء في المرتبة الثالثة بمبلغ 124 مليون دولار وبما يوازي نسبة 14ر3 بالمئة وقطاع معدات النقل في المرتبة الرابعة بمبلغ 82 مليون دولار وبما يوازي نسبة 9 ر5 بالمئة وقطاع الصناعات الغذائية في المرتبة الخامسة بمبلغ 75 مليون دولار وبما يوازي نسبة 8ر66 بالمئة . وأظهر التقرير أيضا أن قطاع المنتجات الكيماوية جاء في المرتبة السادسة بمبلغ 70 مليون دولار وبما يوازي نسبة 8ر1 بالمئة وقطاع منتجات الورق ومصنوعاته في المرتبة السابعة بمبلغ 65 مليون دولار وبما يوازي نسبة 7ر5 بالمئة وقطاع منتجات الرنتجات واللدائن الصناعية في المرتبة الثامنة وبمبلغ 29 مليون دولاروبما يوازي نسبة 3ر35 بالمئة وقطاع منتجات المواد النسيجية ومصنوعاتها في المرتبة التاسعة بمبلغ 24 مليون دولار وبما يوازي نسبة 2 ر77 بالمئة بالإضافة الى قطاع المنتجات المعدنية في المرتبة العاشرة بمبلغ 17 مليون دولار وبما يوازي نسبة 2 بالمئة . ولفت التقرير من جهة ثانية الى أن الآلات الصناعية المستوردة بلغت في الفصل الأول من العام الجاري نحو 58 مليون دولار في حين حققت قيمة هذه المستوردات في مارس الماضي رقما كبيرا بلغ نحو 21 مليون دولار. // انتهى //