قالت الصحف الجزائرية اليوم، إن توتر العلاقات التركية الإسرائيلية قد يؤثر سلباً على استقرار منطقة الشرق الاوسط وعلى مسار السلام والقضية الفلسطينيةعموما. وأوضحت الصحف أن اعتراض البحرية الإسرائيلية لسفن الإنسانية المتوجهة نحو قطاع غزة سيغذي روح الانتقام من إسرائيل ليس فقط لدى الفلسطينيين بل لدى العرب والمسلمين جميعا. وعلى صعيد آخر وصفت الصحف ما يجري في الصومال وفي السودان بالمؤامرة، مضيفة بأن النزاعات الداخلية ستؤثر سلبا على استقرار هذه الدول وستساهم في عرقلة النمو الإقتصادي بها. وتطرقت الصحف، لمجريات الأحداث في اليمن على خلفية الضربة القوية التي وجهها تنظيم القاعدة للقافلة الحكومية التي كانت متوجهة نحو منطقة طافر البترولية قرب مأرب شرق البلاد والتي أسفرت عن قتل عقيد وجرح آخرين. وعن جديد الساحة الإيرانية تناقلت الصحف الجزائرية التصريح الذي ادلى به الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف، التي أكد فيها بأن العقوبات الإقتصادية على إيران في طريقها إلى التنفيذ لأن المجموعة الدولية لايمكنها أن تنتظر طهران إلى الأبد. وغير بعيد عن إيران قالت الصحف بأن عدد قتلى الجنود الأجانب في أفغانستان قد بلغ 230 قتيلا منذ بداية السنة الجارية /2010/ الأمر الذي وضع الدول الغربية في حرج أمام الرأي العام الداخلي والخارجي سيما بعد أن أحكم تنظيم طالبان سيطرته على العديد من المناطق الافغانية . وتناولت الصحف العديد من القضايا الدولية الأخرى منها الوضع في موريتانيا حيث يتزايد التوتر بين المعارضة الإسلامية والديمقراطية من جهة والرئيس المنتخب الجنرال محمد ولد عبد العزيز من جهة ثانية والمتهم بسوء التسيير وعدم الوفاء بعهوده الإنتخابية. وفضلا عن ذلك تناولت التحاليل الصحفية تداعيات الأوضاع في تشاد وفي النيجر وفي مدغشقر وفي الكونغو وبين الكوريتين وفي تايلاندا وفي نيجيريا على خلفية الصراع العرقي والديني القائم بمنطقة غوس وسط البلاد. وأولت الصحف اهتمامها بتعيين الجنرال الأمريكي المتقاعد / جيمس كلابير / في منصب مدير المخابرات الوطنية من طرف الرئيس باراك أوباما، خلفا لسابقه / دنيس بلير / الذي استقال الشهر الماضي . // انتهى //