أوضح مدير إدارة التنمية الإقليمية في أمانة منطقة عسير المهندس خالد جابر عسيري، أنه تم إنتاج مؤشرات المسوح الميدانية المتاحة والتنسيقية والبالغ عددها 51 مؤشرا، وذلك من خلال التفاعل مع شركاء التنمية من كافة الإدارات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، فيما يجري حالياً إنتاج مؤشرات المسوح الميدانية والبالغ عددها 29 مؤشرا، وتمثيلها جغرافياً على مستوى أحياء كل مدينة من مدن أبها الحضرية، ليصل عدد مؤشرات الرصد الحضري إلى 83 مؤشرا، ترصد كافة الأوضاع العمرانية والاجتماعية والاقتصادية لكل مدينة لإنتاج قاعدة بيانات تفيد متخذي القرارات لكافة القطاعات المختلفة. وأضاف عسيري، أنه جارالعمل لوضع خطة، لكي تكون في كل محافظة نقطة رصد تتحول لمرصد حضري, مؤكدا أن ذلك يحظى بمتابعة أمير منطقة عسير ورئيس مجلس المرصد الحضري ونائب رئيس مجلس المرصد أمين منطقة عسير. يذكر أن أمانة عسير انتهت مؤخرا من أعمال المسوح الميدانية للمرصد الحضري لأبها الحضرية والذي يشمل المسح الاقتصادي والاجتماعي الشامل لمدن أبها الحضرية (أبها – خميس مشيط – أحد رفيدة)، حيث بدأت أعمال المسح الميداني يوم الاثنين 7 / 1 / 1432 وحتى يوم الثلاثاء 7 / 2 / 1432، من خلال فريق عمل نسائي يتكون من 25 باحثة، تم ترشيحهن من قبل مكتب الإشراف الاجتماعي، ومكتب الإشراف التربوي بمنطقة عسير، ومكتب العمل وجمعية الجنوب النسائية, وتضافرت كافة الجهود لتأمين وإنهاء عملية المسح من قبل أمانة المنطقة وبلديتي محافظة خميس مشيط ومحافظة أحد رفيدة، وشرطة المنطقة، ورئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتم تكريم الباحثات في حفل بفندق قصر السلام بمدينة أبها.