اعتبر وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس اليوم ان عقوبات جديدة من الأممالمتحدة على إيران قد ترغمها على مراجعة موقفها في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم. وطبقا لوكالة الصحافة الفرنسية أضاف // إن الجهود الإيرانية لمحاولة عرقلة فرض عقوبات جديدة تظهر قلقها المتزايد تجاه موجة أخرى من العقوبات. وقال غيتس // لو لم يكن للقرار أي تأثير فعلي على ايران فلماذا يبذل الايرانيون كل هذه الجهود من أجل منع تبنيه//. وستزيد العقوبات المقترحة من عزلة ايران وتقدم "أرضية قانونية" للدول والمنظمات لتبني اجراءات شديدة حيال النظام الإيراني الذي يشتبه الغربيون بانه يسعى الى امتلاك السلاح النووي تحت ستار نشاطات مدنية. وفي حين لم تنجح عقوبات سابقة فرضتها الأممالمتحدة في تغيير الموقف الإيراني فان ما يمكن ان تقوم به الدول الأخرى من ناحيتها بالاستناد الى القرار الجديد من الأممالمتحدة من شأنه ان يحمل على تغيير سلوك طهران. وكان قد بحث مجلس الأمن الدولي الثلاثاء مشروع قرار جديد لفرض عقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي، مدعوما من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي تملك حق النقض (الفيتو). وسبق ان فرضت على إيران ثلاث مجموعات من العقوبات الدولية لرفضها تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم التي تشكل مرحلة أساسية من مراحل دورة انتاج الطاقة النووية سواء المدنية او العسكرية. // انتهى //