رأس صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية بمدينة الرياض ،مساء أمس اجتماع اللجنة الثاني عشر . وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ ، أن الاجتماع اطلع على التقرير المعد لتقييم مستوى الأداء للجهات المشاركة في تنفيذ الخطة الخمسية الأولى لإستراتيجية السلامة المرورية لمدينة الرياض ، اشتمل على مراجعة لمؤشرات تقييم الأداء لجميع الجهات المعنية ، والمسؤوليات التي تم إنجازها، والمهام التي لم يتم تنفيذها خلال الخطة الخمسية الأولى . وأبان التقرير اشتمل على تحديد أهم المنجزات التي تحققت ، وتقييم للوضع الحالي لمستوى السلامة المرورية في مدينة الرياض، مع تحديد نقاط الضعف والقوة والقضايا الحرجة في نظام السلامة المرورية ، ودراسة الإمكانيات الحالية للجهات وسبل تطويرها ورفع كفاءتها . وأشار إلى أن النتائج أظهرت تحقيق تحسن كبير في معظم العناصر الرئيسية المكونة للإستراتيجية، وخاصة في مجال استخدام التقنيات الحديثة في نظم غرف العمليات والتحكم ، وتطبيق الأنظمة المرورية، والهندسة المرورية ، ونظام الإسعاف والعناية الطبية، بالإضافة إلى عنصر دراسات السلامة المرورية . ومن أهم انعكاسات تطبيق الخطة الخمسية الأولى من الإستراتيجية حدوث انخفاض في معدلات الوفيات والإصابات الخطرة في مدينة الرياض بالرغم من تزايد الحركة المرورية، حيث كان عدد الوفيات قبل بدء الإستراتيجية في عام 1424ه (478) حالة وفاة ، والإصابات الخطرة حوالي (1,546) حالة، وقد انخفض عدد الوفيات إلى (315) حالة وفاة والإصابات الخطرة إلى حوالي ( 959) حالة بنهاية العام الخامس 1429ه. مؤكداً أن المرحلة الأولى من الإستراتيجية كانت تمثل مرحلة التأسيس ، التي تم التركيز فيها على إجراء الدراسات المتخصصة ، وبناء قواعد البيانات من قبل جميع الجهات ذات العلاقة ، بالإضافة إلى تنفيذ المهام التي وردت في الخطة . كما قدم مدير مرور منطقة الرياض عرضاً حول مشروع ضبط المخالفات المرورية آلياً (ساهر)، الذي من المتوقع أن يكون له دور كبير في رصد المخالفات ، وتحسين الإدارة المرورية، وسلامة عملية النقل ، وزيادة عوامل الأمن والسلامة . وأشار المهندس عبداللطيف آل الشيخ إلى أن الاجتماع وافق على الخطة التنفيذية الخمسية الثانية لإستراتيجية السلامة المرورية بمدينة الرياض حتى عام 1435ه، التي حددت الأهداف الإستراتيجية للسنوات الخمس القادمة ، والمهام الرئيسية للجهات المعنية بالسلامة المرورية في المدينة ، وستشكل خطوة متقدمة في سبيل رفع مستوى السلامة المرورية في مدينة الرياض . كما وافق الاجتماع على توحيد أنظمة غرف العمليات في كل من إدارة مرور منطقة الرياض ، وأمانة منطقة الرياض ، وهيئة الهلال الأحمر السعودي ، ووزارة النقل ، وإدارة الدفاع المدني بمنطقة الرياض ، وقوة أمن الطرق بمنطقة الرياض . لتوحيد نظم غرف العمليات في هذه الجهات من حيث المواصفات الفنية ، واستخدام الخريطة الرقمية، لضمان سهولة تبادل معلومات شبكة الطرق في منطقة الرياض ، واستفادة هذه القطاعات من نتائجها . // انتهى //