أختتم اليوم بمدينة سيئون محافظة حضرموت أعمال المؤتمر الإقليمي حول استخدام الوسائل التقنية الحديثة في تنمية المعرفة العلمية في العالم الإسلامي . وأوصى المشاركون في ختام المؤتمر الذي نظمته وزارة الثقافة والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة / إيسيسكو / في إطار فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م الحكومات العربية والإسلامية بدعم المؤسسات العلمية ومراكز الدراسات والبحوث وتشجيع الصحافة العلمية المتخصصة. ودعت التوصيات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة / إيسيسكو / إلى إيلاء المخطوطات التراثية في اليمن اهتمام من خلال إنشاء مختبر لصيانة وحفظ المخطوطات التاريخية والتراث الإسلامي وترميم المخطوطات النادرة والكتب التراثية الموجودة في مكتبة الأحقاف بمدينة تريم ورصد المبالغ اللازمة لإتمام هذه العملية قبل أن يتبدد هذا التراث الذي يخص الإنسانية جمعاء. وكان المؤتمر قد ناقش على مدى يومين أوراق عمل ومداخلات علمية مختلفة حول استخدام التقنيات الحديثة لتنمية المعرفة العلمية في العالم الإسلامي قدمها عدد من الأكاديميين والخبراء من عدد من الجامعات اليمنية ومن دول مصر والأردن وسوريا ولبنان والمغرب وعمان يمثلون الجامعات الوطنية ووزارات الإعلام ومؤسسات الإذاعة والتلفزيون فيها. // انتهى //