قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار إن عناية الهيئة بالتراث العمراني انتقلت بالمباني التراثية من كونها آيلة للإزالة إلى أن أصبحت ثروة قابلة للنمو والاستثمار. وأبلغ سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الصحفيين اليوم أن الهيئة لم ترصد عام 2009 أي موقع تراثي تعرض للهدم أو التعدي،"مضيفا" أن الهدف من تشجيع العناية بالتراث العمراني والاستثمار فيه وتنميته ليس استهدافاً لجيوب المواطنين، بل هو استهداف لمواطنة المواطنين، و الحرص على استمتاعهم ببلادهم التي لا يعرفونها". وأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان حرص المملكة على الاعتزاز بالتراث الإسلامي والمحافظة عليه وتحويله إلى مواقع دعوة ومصدر ثقافي، لافتا إلى أن الهيئة ستسعى إلى تطوير منطقة جبل أحد وموقع غزوة بدر، إضافة إلى طريق هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ودرب زبيدة، وطريق الحج، وعدد كبير من المواقع التراثية في التاريخ الإسلامي. وأشار سموه إلى أن التراث العمراني في المملكة العربية السعودية تعرض لكثير التجاوزات في التعامل معه، وخصوصاً فيما يتعلق بالآثار الإسلامية في منطقتي مكةالمكرمة والمدينة المنورة، مشيراً إلى أن الهيئة سعت لاستصدار قرار سام صدر عام 1430 ه بمنع التعدي على أي موقع من مواقع التراث الإسلامي وحصرها. // يتبع //