أكد مدير دائرة الأرصاد الجوية الأردنية المهندس عبدالرزاق أبو هزيم انه لا توجد إجراءات احترازية يمكن أن تتبعها الدول تحسباً لعبور الغيمة البركانية الناجمة عن بركان أيسلندا وإن الإجراء الوحيد يتمثل بتعليق حركة الملاحة الجوية. وأكد أبو هزيم في بيان نشر هنا اليوم أن الأردن بمنأىً عن وصول الرماد البركاني لأجوائه. وكانت أنباء تحدثت في اليومين الماضيين عن قرب وصول الغيمة البركانية إلى المنطقة العربية ، حيث باشرت السلطات المعنية في دول عدة باتخاذ الخطوات اللازمة على ضوء ذلك لتأمين سلامة الرحلات الجوية. وأوضح أبو هزيم أن الأنباء التي تتردد حول احتمالية تجدد تأثير الغيمة البركانية على الأجواء الأوروبية بعد أن تعافت تدريجيا مع انحسار الغبار البركاني ، تتلخص بوجود منخفض جوي يتكون شمال بريطانيا قد يسحب بدوره جزءاً من الرمادي البركاني باتجاه شمال أوروبا ... مؤكداً في الوقت ذاته أن منطقة الشرق الأوسط تقع خارج نطاق تأثير الرماد البركاني. وقال أبو هزيم أن الدول تعتمد على مراكز عالمية مكلفة من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وغيرها من المنظمات الدولية المعتمدة لقياس تركيز الرماد البركاني ومدى تأثيره ، موضحا انه لو كان هناك إجراءات احترازية ووقائية في هذا الصدد لباشرت أوروبا باتخاذها بعيداً عن حالات الإرباك وشلل حركة الرحلات الجوية. // انتهى //