دان مجلس الشعب المصري الممارسات الإسرائيلية القمعية والتعديات واغتصاب المقدسات الدينية والإسلامية مؤكدا رفضة قيام سلطات الاحتلال بهدم شامل لأحد المساجد وإضرام النار في مسجد آخر بنابلس على يد المستوطنون. وقالت لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب المصري في بيان لها اليوم أن توقيت هذه الاعتداءات يتزامن مع قبول الفلسطينيين والجامعة العربية بدء المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل موضحة أن هذه الاعتداءات لم تأت مصادفة وأنما دبر لها بعناية لإفساد هذه المفاوضات وإستفزاز الفلسطينيين قبل بدئها. ودعت اللجنة المنظمات الدولية لحقوق الإنسان إلى زيارة مواقع تلك المساجد لمعاينة هذه الجرائم البشعة على أرض الواقع ورصد الاعتداءات الهمجية على حقوق الإنسان الفلسطيني حتى في ممارسة شعائره الدينية. وطالب البيان الاتحاد الأوروبي والهيئات والمنظمات في كل مكان أن تواجه العنصرية الإسرائيلية التي تسعى دوما لإشعال الصراع والفتنة الدينية بين الشعوب باعتبارها خطرا على السلام العالمي كله وليس في الشرق الأوسط وحده. // انتهى //